إسرائيل تكرّم وحدة كوماندوز
نفذت عملية سرية في دولة عربية
Mar 03, 2017
الناصرة ـ «القدس العربي»
من وديع عواودة: أعلن الجيش الإسرائيلي عن منح
شهادة تقدير لجنود وحدة الكوماندوز البحرية المعروفة بـ «الوحدة 13»
لتنفيذ عملية سرية في «دولة عدوة».
يأتي هذا بعد أيام على كشف «معاريف» معطيات مذهلة عن حجم العمليات السرية التي تنفذها إسرائيل في عمق العالم العربي.
وحسب ما نشره الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» فقد منح قائد سلاح البحرية الجنرال إيلي شربيط لقائد الوحدة، وهو برتبة عقيد ولم يكشف عن اسمه، الوسام بسبب «الدور الحاسم» لهذه العملية في خدمة «الأمن القومي الإسرائيلي».
ورغم أن شربيط لم يكشف عن طابع العملية لكنه اعترف بتنفيذها في بلد عربي بالقول «إن البيئة في العالم العربي تسمح بنجاح مثل هذه العمليات»، مضيفا: «لقد استغلينا تفوقنا النوعي والتكنولوجي وهامش الحرية الكبير حاليا إلى جانب توظيف بيئة المكان من أجل تحقيق الأهداف».
وأوضح أن العملية «حققت إنجازات كبيرة رغم أنها تمت في بيئة معقدة».
وقال إنها تمت «بإبداع وتصميم»، مستدركا بأن وحدات أخرى في سلاح البحرية ساعدت في تنفيذها، مثل وحدة سفن الصواريخ ووحدة الغواصات.
واعتبر العملية «حدثا تأسيسيا في تاريخ العمليات الخاصة للجيش الإسرائيلي»، معتبرا أن ما قامت به الوحدة يعد «مثالا للاقتداء من قبل الوحدات الخاصة الأخرى في الجيش».
يذكر ان «الوحدة 13» ذاع صيتها بعد مشاركتها في عمليات كبيرة مثل اغتيال القائد الفلسطيني خليل الوزير (أبو جهاد) في تونس عام 1988، غير أنها وقعت في عام 1997 في كمين نصبه لها حزب الله في الأنصارية في جنوب لبنان وفقدت فيه 12 من جنودها.
يأتي هذا بعد أيام على كشف «معاريف» معطيات مذهلة عن حجم العمليات السرية التي تنفذها إسرائيل في عمق العالم العربي.
وحسب ما نشره الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» فقد منح قائد سلاح البحرية الجنرال إيلي شربيط لقائد الوحدة، وهو برتبة عقيد ولم يكشف عن اسمه، الوسام بسبب «الدور الحاسم» لهذه العملية في خدمة «الأمن القومي الإسرائيلي».
ورغم أن شربيط لم يكشف عن طابع العملية لكنه اعترف بتنفيذها في بلد عربي بالقول «إن البيئة في العالم العربي تسمح بنجاح مثل هذه العمليات»، مضيفا: «لقد استغلينا تفوقنا النوعي والتكنولوجي وهامش الحرية الكبير حاليا إلى جانب توظيف بيئة المكان من أجل تحقيق الأهداف».
وأوضح أن العملية «حققت إنجازات كبيرة رغم أنها تمت في بيئة معقدة».
وقال إنها تمت «بإبداع وتصميم»، مستدركا بأن وحدات أخرى في سلاح البحرية ساعدت في تنفيذها، مثل وحدة سفن الصواريخ ووحدة الغواصات.
واعتبر العملية «حدثا تأسيسيا في تاريخ العمليات الخاصة للجيش الإسرائيلي»، معتبرا أن ما قامت به الوحدة يعد «مثالا للاقتداء من قبل الوحدات الخاصة الأخرى في الجيش».
يذكر ان «الوحدة 13» ذاع صيتها بعد مشاركتها في عمليات كبيرة مثل اغتيال القائد الفلسطيني خليل الوزير (أبو جهاد) في تونس عام 1988، غير أنها وقعت في عام 1997 في كمين نصبه لها حزب الله في الأنصارية في جنوب لبنان وفقدت فيه 12 من جنودها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق