صحيفة جزائرية تؤكد إشراف برنار ليفي
على اجتماع لبحث إمكانية تقسيم ليبيا
ومصادر تونسية تنفي
Mar 14, 2017
تونس ـ «القدس العربي» ـ من حسن سلمان: أثارت إحدى وسائل الإعلام
الجزائرية جدلا إثر حديثها عن عقد اجتماع في قلب العاصمة التونسية بين
أطراف جزائرية وتونسية، برعاية المفكر الفرنسي برنار ليفي، لبحث إمكانية
تقسيم ليبيا، وهو ما نفاه أحد الأحزاب التونسية الذي تم الحديث عن وجوده
ضمن الاجتماع المذكور.
وكانت صحيفة «الجزائر 24» الإلكترونية أكدت أن فندق «الدبلوماسي» في العاصمة التونسية احتضمن مؤخرا اجتماعا «سريا» ضم كلا من رئيس حركة «مشروع تونس» محسن مرزوق، وممثلين عن حزب «آفاق تونس»، فضلا عن الجزائري فرحات مهني رئيس الحركة البربرية لانفصال منطقة القبائل، مشيرة إلى أن اللقاء تم برعاية برنار ليفي الذي لم يتمكن من الحضور شخصيا بسبب منعه من قبل السلطات التونسية من دخول البلاد.
وأكدت الصحيفة أن الاجتماع تم بمباركة من الاستخبارات الفرنسية والبريطانية التي قالت إنها تسعى لبث الفوضى في كل من تونس وليبيا، مشيرة إلى أن كلا من مرزوق ومهني يمثلان ذراعا «لليمين الفرنسي بقيادة نيكولا ساركوزي ومعاونه برنار ليفي (…) وينفذان أجندة تهدف لتفتيت منطقة شمال افريقيا».
واعتبرت أن الاجتماع يهدف إلى تقويض الجهود التي تقوم بها تونس والجزائر لدعم الحوار الليبي، الذي سيساهم في حال نجاحه بتحسين الوضع السياسي والأمني وإغلاق باب الفوضى الذي يسبب قلقا كبيرا لدى الجزائر.
ولم يصدر بيان رسمي من قبل حزب «مشروع تونس» للتعليق على هذه الأخبار، إلا أن مصادر من داخل حزب «آفاق تونس» نفت كليا لـ»القدس العربي» مشاركة الحزب بالاجتماع المزعوم، كما نفت علمها بقيام مثل هذا الاجتماع في تونس.
وكانت صحيفة «الجزائر 24» الإلكترونية أكدت أن فندق «الدبلوماسي» في العاصمة التونسية احتضمن مؤخرا اجتماعا «سريا» ضم كلا من رئيس حركة «مشروع تونس» محسن مرزوق، وممثلين عن حزب «آفاق تونس»، فضلا عن الجزائري فرحات مهني رئيس الحركة البربرية لانفصال منطقة القبائل، مشيرة إلى أن اللقاء تم برعاية برنار ليفي الذي لم يتمكن من الحضور شخصيا بسبب منعه من قبل السلطات التونسية من دخول البلاد.
وأكدت الصحيفة أن الاجتماع تم بمباركة من الاستخبارات الفرنسية والبريطانية التي قالت إنها تسعى لبث الفوضى في كل من تونس وليبيا، مشيرة إلى أن كلا من مرزوق ومهني يمثلان ذراعا «لليمين الفرنسي بقيادة نيكولا ساركوزي ومعاونه برنار ليفي (…) وينفذان أجندة تهدف لتفتيت منطقة شمال افريقيا».
واعتبرت أن الاجتماع يهدف إلى تقويض الجهود التي تقوم بها تونس والجزائر لدعم الحوار الليبي، الذي سيساهم في حال نجاحه بتحسين الوضع السياسي والأمني وإغلاق باب الفوضى الذي يسبب قلقا كبيرا لدى الجزائر.
ولم يصدر بيان رسمي من قبل حزب «مشروع تونس» للتعليق على هذه الأخبار، إلا أن مصادر من داخل حزب «آفاق تونس» نفت كليا لـ»القدس العربي» مشاركة الحزب بالاجتماع المزعوم، كما نفت علمها بقيام مثل هذا الاجتماع في تونس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق