إنذار خطير لأهل درنه
إذا
كانت هذه التصريحات حقيقية ، فإنها حقاً صدمة وكارثة لا يمكن أن يغفل
عليها أهل درنه بالذات وأن يأخذوا حذرهم ولا يثقوا فى أحد وأن يلتّفوا حول
بعضهم ويتناسوا خلافاتهم ، فالعدوا الأكبر سيكون ليبياً وهو قريب منهم وليس
ببعيد ... وعليكم بقراءة التاريخ جيداً وكيف كان سيدى عمر المختار يأخذ
حذره من الأعداء الحقيقيين الذى يلبسون عباءة الوطن من الخونة والعملاء ،
فكان يعتبرهم أخطر من العدو الإيطالى ... درنه تعرف عدوها لأن الله تعالى
أعطى أبنائها العلم والقدرة على التمييز والفطنة والطيبة كذلك مع من
يستحقها ، ومهما حاول البعض إظهار الإبتسامات الكاذبة والتقرب منهم كذباً
وتملقاً ...على أبناء درنه أن لا يتخلّوا عن سلاحهم أبداُ وأن يكون أهلها
جميعاً جاهزين لكل من تُسّول له نفسه الإعتداء على مدينة الصحابة وأن
يأخذوا هذه التصريحات مأخذ الجد حتى ولو لم تكن صادقة وحتى يأذن الله بأمر
كان مفعولا ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق