فاوض الطليان مع رفاقه كزعيم
وطنى للوطن وليس شيخ قبيلة.
بينما شيوخ قبائل كانوا فى الجانب الآخر .
وطنى للوطن وليس شيخ قبيلة.
بينما شيوخ قبائل كانوا فى الجانب الآخر .
أقول ..... درنه قويه وصامدة بجميع أبنائها لم تستطع القبيلة توجيهها حسب
أهوائها بل شباب من كل نسيجها الإجتماعى فما من قبيلة أو عائلة أو عشيرته
إلا وتسكن هذه المدينة المباركة بصحابتها يشاركون فى الدفاع عنها ، فهى لم
تنتهج الوضع القبلى أبداً لا فى الماضى ولا فى الحاضر وقد تعامل معها سيدى
عمر المختار على هذا الأساس فقد كانت رسائله إلى البعض من أهلها بشأن الدعم
اللوجستى (عائلياً) وليس (قبلياً) لأن المختار رحمه الله لم يُعرف عنه ولا
سمع أحد من رفاقه أنه يذكر قبيلته ويتباهى بها ... هكذا تكون الزعامات
وهكذا يكون الإنتماء الوطنى ، الوطن لن يبنيه التفاخر بالقبيلة ولا التعصب
القبلى بل اللحمة الوطنية المتجانسة دون مزايدات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق