مجلس الأمن
يهدد بفرض عقوبات على كل
من يهدد السلام والاستقرار
في ليبيا
نيويورك (الأمم المتحدة) “القدس العربي”
من عبد الحميد صيام
في بيان صحفي صادر عن رئيسة مجلس الأمن لشهر تشرين
الأول/أكتوبر، ماريا كريستينا الممثله الدائمة للأرجنتين، رحب المجلس
الخميس باجتماع البرلمانيين الليـبيـين في غدامس والذي دعت إليه الأمم
المتحدة يوم 29 أيلول/سبتمبر الماضي كخطوة هامة على طريق حل سلمي للمأزق
السياسي الراهن في ليبيا.
كما أعرب أعضاء مجلس الأمن عن دعمهم القوي للجهود المبذولة
لمعالجة الخلافات بين الطرفين من خلال الحوار السلمي والشامل وذلك في إطار
عملية سياسية. ودعا أعضاء مجلس الأمن جميع الأطراف إلى نبذ العنف والانخراط
في العملية السياسية.
وأشار أعضاء مجلس الأمن الى القرار 2174 (2014)، وأعربوا عن
استعدادهم لاستخدام العقوبات المستهدفة، بما في ذلك تجميد الأصول وحظر
السفر ضد الأفراد أو الكيانات التي تهدد السلام والاستقرار في ليبيا أو
تقويض الانتقال السياسي.
كما رحب أعضاء مجلس الأمن على اتفاق للأمم المتحدة لتسهيل عقد
اجتماع آخر بعد عطلة عيد الأضحى وتشجيع المشاركة الواسعة والتقدم نحو
التوصل إلى حل سلمي في ليبيا.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن عزمهم على مواصلة
متابعة التطورات في ليبيا عن كثب. كما أكد أعضاء مجلس الأمن التزامهم القوي
بسيادة واستقلال ليبيا وسلامة أراضيها ووحدتها الوطني.
وكان مجلس الأمن قد إعتمد بالإجماع القرار 2174 بتاريح 29
آب/أغسطس الماضي تحت الفصل السابع والذي دعا إلى وقف إطلاق النار في ليبيا
والبدء بحوار شامل ووقف تحويل أو بيع أو تهريب السلاح إلى البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق