يوسف العزابى:
27/8/2015
بعد ايام قليلة، سيتوجه جمهور من ابناء مازيغ فى ليبيا، الى صندوق
الانتخاب لاختيار عدد من الاشخاص الذين تقدموا لتحمل المسؤوليه، ليكونوا
او ليكونوا اعضاء فى مجلس اعلى تحددت اهدافه ومراميه من خلال الوثائق التى
نشرت منذ مده. وهو سيحل محل المجلس السابق الذى ناضل وتعب وتحمل وادى
الامانه وبلغ الرساله كى يسلمها الى جسم منتخب انتخابا صحيحا.
الرئيس السابق للمجلس، يرى، ان انتخاب مجلس جديد هو بهدف الدفاع
عن الحقوق الفكرية واللغوية للامازيغ، التى حاولت الانظمة السابقة كل بدرجة
ما على تجاهلها لمحاولة طمسها ونسيانها من اصحابها بشتى الوسائل الرسمية
التى كانت متاحة لتنفيذ مثل هذه المخططات ولعل اهمها مناهج التعليم
والقوانين التى كانت تنظم سير عمل الدولة الليبية منذ الاستقلال.
وبالرغم من ذلك فهو يرى ان اهتمام المجلس سيكون نحو كل القضايا الوطنية والمحلية والمشاركة على نحو فعال فيما يخدم ليبيا والليبيين على حد سواء. واضاف "انه بمجرد الوصول الى احقاق المواطنة والمساواة بين الليبيين ينتهى عمل المجلس، فالهدف من انشائه مرهون يتحقيق مطالب الامازيغ العادله".
ويقول "ان المجلس ستكون اولوياته وطنية ليبيه، ومن مهامه التواصل مع المجتمع الامازيغى ومؤسساته المدنيه لتقرير المصير السياسى للامازيغ فى دستور ليبيا القادم".
وبالرغم من ذلك فهو يرى ان اهتمام المجلس سيكون نحو كل القضايا الوطنية والمحلية والمشاركة على نحو فعال فيما يخدم ليبيا والليبيين على حد سواء. واضاف "انه بمجرد الوصول الى احقاق المواطنة والمساواة بين الليبيين ينتهى عمل المجلس، فالهدف من انشائه مرهون يتحقيق مطالب الامازيغ العادله".
ويقول "ان المجلس ستكون اولوياته وطنية ليبيه، ومن مهامه التواصل مع المجتمع الامازيغى ومؤسساته المدنيه لتقرير المصير السياسى للامازيغ فى دستور ليبيا القادم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق