السلطات المغربية تلقي القبض
على عنصرين لهما صلة بتنظيم
«الدولة الإسلامية» في ليبيا
الرباط – «القدس العربي»:
أعلنت السلطات المغربية القاء القبض على
عنصرين لهما صلة بخلية مرتبطة بتنظيم الدولة الاسلامية في ليبيا كانت تخطط
لهجمات على افراد الاجهزة الامنية المغربية تتجنيد شباب للالتحاق بالتنظيم
وقال بلاغ لوزارة الداخلية المغربية ارسل لـ«القدس العربي» امس الاحد انه
تم القبض على عنصرين لهما صلة بخلية إرهابية موالية لفرع «داعش» في ليبيا،
تم تفكيكها يوم 24 اذار/ مارس المنقضي، وكانت تنشط بكل من مراكش والسمارة
(جونب البلاد) وسيدي بنور وحد السوالم (جنوب الدار اليضاء).
وأوضح بلاغ الوزارة أن عمليتي الإيقاف الجديدتين تمّتا يومي الجمعة والسبت بكل من الدار البيضاء وحد السوالم، وطالتا مكلّفَين بالتمويل والتنسيق مع مقاتلي تنظيم «الدولة» الإرهابي فوق الترابي الليبي.
واضاف ان «البحث كشف خطورة مخططات هذه الخلية، التي تنطوي على تطور نوعي يروم زعزعة أمن واستقرار المملكة، من خلال سعي أفرادها إلى تنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية التي تستهدف، على وجه الخصوص، عناصر مختلف الأجهزة الأمنية».
وقال البلاغ أن معطيات البحث أكدت أن بعض أفراد هذه الخلية الإرهابية، الذين خططوا للالتحاق بمعاقل «داعش» بليبيا، كانوا على صلة بعناصر ميدانية تنشط td الساحة الليبية، تتولى تأمين الدعم اللوجيستيكي لتسهيل انضمامهم إلى هذا التنظيم المتطرف.
وان في كشف التحرك الجديد الذي قام به المكتب المركزي للأبحاث القضائيّة، إن المعنيين بالأمر كانوا يرومون العودة إلى المملكة بعد انتهاء مخططهم بليبيا، من أجل تنفيذ مشاريع إرهابية تتماشى مع أجندة تنظيم «الدولة الإسلامية».
واعلنت السلطات المغربية الاسبوع الماضي عن تفكيك خلية تضم 10 افراد ترتبط بتنظيم داعش في ليبيا.
وأوضح بلاغ الوزارة أن عمليتي الإيقاف الجديدتين تمّتا يومي الجمعة والسبت بكل من الدار البيضاء وحد السوالم، وطالتا مكلّفَين بالتمويل والتنسيق مع مقاتلي تنظيم «الدولة» الإرهابي فوق الترابي الليبي.
واضاف ان «البحث كشف خطورة مخططات هذه الخلية، التي تنطوي على تطور نوعي يروم زعزعة أمن واستقرار المملكة، من خلال سعي أفرادها إلى تنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية التي تستهدف، على وجه الخصوص، عناصر مختلف الأجهزة الأمنية».
وقال البلاغ أن معطيات البحث أكدت أن بعض أفراد هذه الخلية الإرهابية، الذين خططوا للالتحاق بمعاقل «داعش» بليبيا، كانوا على صلة بعناصر ميدانية تنشط td الساحة الليبية، تتولى تأمين الدعم اللوجيستيكي لتسهيل انضمامهم إلى هذا التنظيم المتطرف.
وان في كشف التحرك الجديد الذي قام به المكتب المركزي للأبحاث القضائيّة، إن المعنيين بالأمر كانوا يرومون العودة إلى المملكة بعد انتهاء مخططهم بليبيا، من أجل تنفيذ مشاريع إرهابية تتماشى مع أجندة تنظيم «الدولة الإسلامية».
واعلنت السلطات المغربية الاسبوع الماضي عن تفكيك خلية تضم 10 افراد ترتبط بتنظيم داعش في ليبيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق