نائب أمريكي: عدد الجواسيس الأجانب في الولايات المتحدة ارتفع إلى «رقم تاريخي»
واشنطن – «القدس العربي»
من رائد صالحة: زعم الرئيس السابق للجنة
الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي أن عدد الجواسيس الأجانب في الولايات
المتحدة قد وصل إلى رقم تاريخي يزيد عن أي وقت سابق في تاريخ البلاد.
وقال النائب السابق مايك روجرز في خطاب ألقاه بمؤسسة التراث إن هناك المزيد من الجواسيس من الدول الأجنبية أكثر من أي وقت مضى من التاريخ الأمريكي بما في ذلك الحرب الباردة. وأضاف: «إنهم يسرقون كل شيء، لديهم القدرة على الحصول على المعلومات حتى لو منحتهم ساعة فقط «. وزعم روجرز أن معلوماته مستقاة من وكالات المخابرات الأمريكية، موضحا أن من وظائف المخابرات معرفة وتحديد الأفراد الذين يشاركون في أنشطة التجسس، وقال: «الأرقام ضخمة وساحقة جدا». وأضاف ممثل ولاية ميشغان السابق أن انتشار وكلاء المخابرات الأجنبية في الولايات المتحدة يجب ان يكون بمثابة إنذار حول الخصوصية والحريات المدنية.
وقد حذر هانك كرامبتون الرئيس السابق لشعبة الموارد الطبيعية السرية لوكالة الاستخبارات المركزية من الأنشطة التجسسية الصينية قائلا إنها انشطة عدوانية جدا وتركز على الولايات المتحدة، في حين حاول روجرز تمييز جهود التجسس الصينية عن الجهود الروسية بالقول إن روسيا تبعث جواسيس محترفين، بينما تستخدم الصين شخصيات غير محترفة وغير متدربة بالضرورة مثل الأشخاص الذين يتم توجيههم لسرقة قطعة معينة محمية بقوانين الملكية الفكرية مما يجعلهم أكثر صعوبة للكشف.
وقال النائب السابق مايك روجرز في خطاب ألقاه بمؤسسة التراث إن هناك المزيد من الجواسيس من الدول الأجنبية أكثر من أي وقت مضى من التاريخ الأمريكي بما في ذلك الحرب الباردة. وأضاف: «إنهم يسرقون كل شيء، لديهم القدرة على الحصول على المعلومات حتى لو منحتهم ساعة فقط «. وزعم روجرز أن معلوماته مستقاة من وكالات المخابرات الأمريكية، موضحا أن من وظائف المخابرات معرفة وتحديد الأفراد الذين يشاركون في أنشطة التجسس، وقال: «الأرقام ضخمة وساحقة جدا». وأضاف ممثل ولاية ميشغان السابق أن انتشار وكلاء المخابرات الأجنبية في الولايات المتحدة يجب ان يكون بمثابة إنذار حول الخصوصية والحريات المدنية.
وقد حذر هانك كرامبتون الرئيس السابق لشعبة الموارد الطبيعية السرية لوكالة الاستخبارات المركزية من الأنشطة التجسسية الصينية قائلا إنها انشطة عدوانية جدا وتركز على الولايات المتحدة، في حين حاول روجرز تمييز جهود التجسس الصينية عن الجهود الروسية بالقول إن روسيا تبعث جواسيس محترفين، بينما تستخدم الصين شخصيات غير محترفة وغير متدربة بالضرورة مثل الأشخاص الذين يتم توجيههم لسرقة قطعة معينة محمية بقوانين الملكية الفكرية مما يجعلهم أكثر صعوبة للكشف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق