مسلحون عنصريّون يحاصرون مسجدا لـ «أمّة الإسلام» في مدينة أمريكية و«الفهود السود» يتدخلون لحماية المصلين
دالاس ـ «القدس العربي»
من رائد صالحة: حاصر متظاهرون ضد المسلمين
مسجدا في جنوب مدينة دالاس وهم يحملون أسلحة الأمر الذي دعا العديد من
المصلين وغالبيتهم من جماعة «أمة الإسلام» إلى حمل أسلحة للدفاع عن أنفسهم
وسط جو متوتر في حين وقفت الشرطة بين المجموعتين وجثمت فوق أسطح المنازل
القريبة خوفا من تحول المشهد إلى معركة بالنيران.
وارتدى المتظاهرون العنصريون أزياء وأقنعة بينما زادت حدة غضب أنصار الجماعة الإسلامية من سلوك الميليشيات الأمريكية المسلحة حول المسجد، وسارعت الشرطة إلى إصدار بيان تزعم فيه بأنها تلتزم بحماية الحقوق الدستورية لجميع المواطنين وستبذل كل جهد ممكن للحفاظ على هذا الاحتجاج السلمي.
ولم يتم اعتقال أي شخص أثناء الاحتجاج المشحون وزعمت الشرطة بأنها لم تسجل حوادث عنف حتى الآن أثناء الاحتجاج، في حين قال عدد من المصلين إنه لا يمكن تقبل مزاعم هذه المجموعة أو الادعاء بأن هذا شكل من أشكال التظاهر لأنهم لو قاموا بإعلان التظاهر بالطريقة نفسها فستعتقلهم الشرطة.
وينتمي الأفراد الذين حاصروا المسجد إلى منظمة معروفة بكراهيتها للمسلمين تدعى «دائرة الشؤون الإسلامية الأمريكية»، وقد اعتاد هولاء على الظهور أمام المساجد مع أسلحة نارية بهدف ترويع المصلين بل ومطاردتهم كما حدث في منطقة «ايرفينغ» في شهر كانون الاول/ ديسمبر الماضي كما طاردوا المصلين، أيضا، أمام الجمعية الإسلامية في شمال تكساس.
وازدادت الأجواء سخونة عندما أعلنت جماعة تدعى «حزب الفهود السود» أنها ستدافع عن المصلين وغالبيتهم من أصول افريقية، وقال ناطق باسم الحزب بأنهم لن يسمحوا لأحد أن ياتي لترهيب إخواننا وإخواتنا مع الإشارة إلى أن التظاهرة العنصرية هي عبارة عن مناورة مسلحة تستدعى التدخل والحماية.
وانضمت جماعة «أمة الإسلام» ومنظمة «نيوتن بي للبنادق» إلى «حزب الفهود السود» في حملة الدفاع عن المسجد، وأكدت هذه المجموعات بأنها ستتخذ موقفا دفاعيا ولن تهدد أحدا.
وارتدى المتظاهرون العنصريون أزياء وأقنعة بينما زادت حدة غضب أنصار الجماعة الإسلامية من سلوك الميليشيات الأمريكية المسلحة حول المسجد، وسارعت الشرطة إلى إصدار بيان تزعم فيه بأنها تلتزم بحماية الحقوق الدستورية لجميع المواطنين وستبذل كل جهد ممكن للحفاظ على هذا الاحتجاج السلمي.
ولم يتم اعتقال أي شخص أثناء الاحتجاج المشحون وزعمت الشرطة بأنها لم تسجل حوادث عنف حتى الآن أثناء الاحتجاج، في حين قال عدد من المصلين إنه لا يمكن تقبل مزاعم هذه المجموعة أو الادعاء بأن هذا شكل من أشكال التظاهر لأنهم لو قاموا بإعلان التظاهر بالطريقة نفسها فستعتقلهم الشرطة.
وينتمي الأفراد الذين حاصروا المسجد إلى منظمة معروفة بكراهيتها للمسلمين تدعى «دائرة الشؤون الإسلامية الأمريكية»، وقد اعتاد هولاء على الظهور أمام المساجد مع أسلحة نارية بهدف ترويع المصلين بل ومطاردتهم كما حدث في منطقة «ايرفينغ» في شهر كانون الاول/ ديسمبر الماضي كما طاردوا المصلين، أيضا، أمام الجمعية الإسلامية في شمال تكساس.
وازدادت الأجواء سخونة عندما أعلنت جماعة تدعى «حزب الفهود السود» أنها ستدافع عن المصلين وغالبيتهم من أصول افريقية، وقال ناطق باسم الحزب بأنهم لن يسمحوا لأحد أن ياتي لترهيب إخواننا وإخواتنا مع الإشارة إلى أن التظاهرة العنصرية هي عبارة عن مناورة مسلحة تستدعى التدخل والحماية.
وانضمت جماعة «أمة الإسلام» ومنظمة «نيوتن بي للبنادق» إلى «حزب الفهود السود» في حملة الدفاع عن المسجد، وأكدت هذه المجموعات بأنها ستتخذ موقفا دفاعيا ولن تهدد أحدا.