السبت، 3 ديسمبر 2016
المغربية المتحولة جنسيا نور تتباهى بـ”قفطانها” في مهرجان مراكش
(ما رأى الأديان فى هذا الأمر ؟؟ )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالمغربية المتحولة جنسيا
نور تتباهى بـ”قفطانها” في مهرجان مراكش
Dec 03, 2016
الرباط ـ ظهرت المتحولة الجنسية المغربية نور، التي ما يزال اسمها في الوثائق الرسمية نور الدين الطالب، لأول مرة بالقفطان المغربي بعدما تعودت على الحضور كل سنة بفستان سهرة، وقد بدت فخورة أمام الكاميرات بالزي التقليدي الذي صممته لها إحسان غيلان، خصوصا أنها أضافت إليه لمستها الخاصة، حسب قولها.
الراقصة نور تعتبر أول متحولة جنسية في المغرب تخرج إلى الإعلام وتتحدث عن نفسها بكل صراحة وجرأة، بل وتمتهن الرقص الشرقي، حتى أنها أصبحت أشهر متحولة في العالم العربي، وهي معروفة بتشبهها التام بالنساء خصوصا فيما يخص الأزياء الأنيقة.
رغم مرور سنوات على إجرائها عملية التحويل الجنسي لها بمدينة لوزان السويسرية، لم تتمكن من تغيير اسمها من نور الدين إلى نور، بعد أن رفضت المحكمة الابتدائية لأكادير طلبًا تقدَّمت به بهذا الخصوص، وهو الحكم الذي أيَّدته المحكمة الاستئنافية للمدينة نفسها.
الجمعة، 2 ديسمبر 2016
استكملوا القديم.. قبل أي جديد
استكملوا القديم.. قبل أي جديد
من أخطر سلبياتنا: أن نبدأ العمل في مشروع، أو فكرة.. وينطلق الإعلام في سيمفونية الطبل والزمر.. ترويجاً ودعاية للمشروع..ثم سريعاً، تعود ريمة إلي عادتها القديمة.. وينام المشروع، أو يموت.. ويذهب كل ما أنفقناه أدراج الرياح!!
ودون أن «أعدد» عدد المشروعات من هذا النوع فالشعب يعرفها جيداً.. وكثيرا ما تندر عليها وأطلق عليها اسم: مشروعات أبولمعة!! ولكننا دائماً ما نربط بين المشروع.. وصاحب المشروع.. فاذا استمر المسئول في موقعه ربما ينجح في إتمام مشروعه.. ولكن بمجرد أن يغادر موقعه يتوقف المشروع..ويموت بالسكتة القلبية.. سواء كان مشروعاً عملاقاً صناعياً أو اقتصادياً أو حتي زراعياً.. أو كان مشروعاً خيرياً.. ونسينا أن المماليك رغم صراعاتهم كان إذا مات صاحب المشروع سواء كان مسجداً أو بيمارستان أو قلعة.. انطلق رجاله ليكملوا ما بدأه هذا السلطان أو المملوك..وربما كان مسجد السلطان حسن ـ وهو كما يصفه خبراء العمارة ـ أفضل مسجد أقيم في مصر،من حيث عمارته.. فقد أتمة رجاله، رغم أنه مات قبل ذلك، بل ولم يدفن فيه.. إلا نحن!!
<< وهذا يجرنا إلي أكبر سلبياتنا الحاليةـ ومن سنوات ـ وهو عدم قدرتنا علي استكمال ما بدأناه من مشروعات.. وفي كل الاتجاهات والطريف، اننا في نفس الوقت، ننطلق في انشاء العديد من المشروعات الجديدة.. فهل يجيء ذلك بسبب عدم قدرتنا علي استكمال ما بدأناه أم لأن كل واحد منا يريد أن يبني هرمه الخاص به.. وليحمل اسمه من بعده.. والأكثر ألماً أننا نفعل ذلك رغم جفاف ما تحت أيدينا من أموال.. ورغم أن هناك أولويات نراها أكثر فائدة..
<< وأغلب الظن أننا نستغل الآلة الإعلامية الخطيرة، في إشغال الناس عن ضرورات أكثر إلحاحاً.. أو إبعادهم عن التفكير فيها بعد أن اكتشف المسئول فشلها..
ولكنني أعتقد أن غياب التخطيط هو السبب. إذ لا نملك ـ عملياً ـ خطة واضحة، متكاملة الأهداف.. خطة نستطيع أن ننفذها علي مراحل سواء كانت خطة خمسية أو ثلاثية.. تلتزم بها كل الحكومات سواء استمر من وضعها في موقعه.. أو تغير.. ويبدو أننا لا نملك تصوراً للتنمية الحقيقية.. فما يطرأ علي عقل الوزير، أو حتي رئيس الوزراء، ينطلق ينفذه، ودون أن يعرض علي الناس. وبالتالي يموت المشروع.. ولكن بعد أن يدفع الثمن، والثمن كاملاً.. ولكن عيبنا أن أحداً لا يحاسب أي مسئول عما أخطأ.. والشعب نفسه هو الخاسر.. وما نراه هنا هو استنزاف مستمر لكل ما تحت أيدينا من إمكانات.. وهي للأسف قليلة..
<< ثم إننا لا نعترف بالأولويات.. وحسب الاحتياجات.. وهذه مع غياب التخطيط أخطر ما نعيشه، ليس الآن فقط، ولكن منذ سنوات. فنحن نتكلم.. أكثر مما نعلم.. ولكن أخطر آفاتنا أننا لا نملك محاسبة أي مسئول أخطأ.. وبذلك نفقد أهم ما نملك دون استفادة حقيقية..
<< وعلينا ـ قبل أي شيء ـ أن نستكمل ما بدأناه من مشروعات، قبل أن ننطلق في انشاء مشروعات جديدة.. بشرط أن تتحرك البنوك لدعم المشروعات المتوقفة أو المتعثرة.. حتي لا نواجه ثورة مئات الألوف من العمال الذين يتم الاستغناء عنهم مع استمرار إغلاق آلاف المصانع بينما هناك مئات المليارات من الأموال مخزنة في البنوك دون أي استثمار!!
الأمم المتحدة: المهاجرون يفضلون ليبيا على أوروبا
الأمم المتحدة:
المهاجرون يفضلون ليبيا على أوروبا
وكالات.......
قال موقع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في فيسبوك إن 56% من المهاجرين، وفق مسح للمنظمة الدولية للهجرة، عبروا عن رغبتهم في العمل والاستقرار في ليبيا.
وأورد موقع البعثة الدولية ما نصه:"هل تعلم أن 56% من المهاجرين الذين شملهم مسح المنظمة الدولية للهجرة تحدثوا عن رغبتهم العمل والاستقرار في ليبيا".
يذكر أن رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مارتن كوبلر قد طالب في 27 سبتمبر الماضي ليبيا بأن تلغي تجريم الهجرة غير الشرعية وأن تصدر نظاما للجوء في أسرع وقت ممكن، إلا أنه أعلن لاحقا أن تصريحاته بشأن إلغاء تجريم الهجرة "غير النظامية" في ليبيا قد أسيء فهمها على نطاق واسع.
وشدد في بيان بالخصوص على أن "ليبيا، مثلها مثل أي دولة ذات سيادة، لديها الحق الكامل في ضبط الدخول عبر حدودها. ويمكن أن يشكل العبور غير النظامي للحدود مخالفة للإجراءات الإدارية وينبغي التعامل معه، مع احترام المعايير الدولية التي تضمن حماية احتياجات المهاجرين".
وقال بيان لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا مارتن كوبلر يوم الأربعاء 28 سبتمبر، إن تصريحاته بشأن إلغاء تجريم الهجرة "غير النظامية" في ليبيا قد أسيء فهمها على نطاق واسع.
وسبق ذلك تقديم مسؤولين أوروبيين اقتراحا يدعو إلى إقامة مخيمات للاجئين داخل ليبيا يمولها الاتحاد الأوروبي من أجل وقف تدفق المهاجرين على أوروبا عبر المتوسط. ويجب أن تخضع هذه المخيمات التي يديرها الاتحاد لنظام طالبي اللجوء، حيث يتعين على المهاجرين تقديم طلبات للحصول على اللجوء في أوروبا، وانتظار البت فيها داخل تلك المخيمات.
الجمعة، 18 نوفمبر 2016
قتل القذافي لتغطية ساركوزي … ومجهولات أخرى
قتل القذافي لتغطية ساركوزي
… ومجهولات أخرى
رأي القدس
Nov 18, 2016
كرّر
رجل أعمال فرنسي من أصل لبناني أمس اتهاماته للرئيس الفرنسي السابق نيكولا
ساركوزي بتسلّم أموال ليبية لتمويل حملته الانتخابية عام 2007 وذلك أمام
محققين فرنسيين، والأمر يتعلّق بخمسة ملايين يورو تسلّمها، حسب أقوال رجل
الأعمال، من رئيس جهاز الاستخبارات الليبية آنذاك عبد الله السنوسي،
وسلّمها لساركوزي نفسه ولمدير مكتبه كلود غيان.
معلوم أن حاكم ليبيا
السابق معمر القذافي قُتل في 20 تشرين الأول/أكتوبر بعد محاولة فراره من
مدينة سرت بعد غارة لقوّات يعتقد أنها فرنسية استهدفت قافلة للقذافي
وعناصره.
تم تداول 4 أو 5 روايات لكيفية مقتل القذافي مما دعا المفوضية
العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية للتحقيق في
ملابسات الحادثة، إحدى هذه الروايات وردت في تقرير لمنظمة «هيومن رايتس
ووتش» أكد وجود أدلة على اعتقال القذافي جريحا من قبل ثوار مصراتة الذين
قتلوه، فيما ذكرت رواية أخرى نشرتها صحيفة «لا كوريري ديلا سيرا» الإيطالية
أن القذافي لقي مصرعه على يد «جاسوس أرسله الرئيس الفرنسي وقتها نيكولا
ساركوزي»، كما أن هناك رواية ثالثة نشرتها صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية
تؤكد أن أجهزة الاستخبارات الفرنسية لعبت دورا محوريا ومباشرا في مقتل
القذافي، وأن تحديد موقعه تم بعد اتصال بأحد أتباعه في سوريا وتقديم
المخابرات السورية رقم الهاتف إلى الاستخبارات الفرنسية مما ساعد في تحديد
موقع القذافي وقصفه.
ربط البعض مبكرا بين قتل القذافي مع قضية تلقي
الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي تمويلا من الزعيم الليبي، وحسب رئيس
المرصد الليبي لحقوق الإنسان ناصر الهواري فإن ساركوزي كان أول المبادرين
لقصف ليبيا يوم 19 آذار/مارس 2011، معتبراً أن الحماس الفرنسي في القضاء
على القذافي كان سببه رغبة التغطية على الملف السرّي الشائك لتمويل حملة
2007 الانتخابية.
في القصة كثير من الالتواءات الحادّة، منها ما ذكره
موقع «ميديا بارت» الفرنسي من حصول أمين المال السابق للقذافي المطلوب من
الإنتربول الدولي على تصريح إقامة في فرنسا ثم اختفائه، وكذلك ما ذكره موقع
«سي إن إن» عن ملابسات غريبة تخص الشاب الليبي الذي قتل القذافي ثم سماح
فرنسا بنقله إليها بعد تعرّضه لإطلاق نار «لتوفير العلاج».
لا تتوقف
التفافات القصة عند هذا الحدّ لأن فيها، مثل معادلات الدرجة الثالثة أو
الرابعة في الجبر، مجهولات كثيرة، ومن الممكن أن يكون أحد هذه المجهولات
الجديدة هو توقيت لقيام زياد تقي الدين، «رجل الأعمال اللبناني»، الآن وقبل
الانتخابات الفرنسية، بتحويل المسألة لقضية قانونية ضد شخص بعينه، هو
ساركوزي، وليس ضد المؤسسات الأمنية والسياسية التي كانت تدير اللعبة التي
كان ساركوزي أحد مدرائها (أو أحد تفاصيلها فحسب؟).
نسبيّاً، يشابه هذا
الأمر ما حصل مع المرشحة الديمقراطية للانتخابات الأمريكية هيلاري كلينتون
حين قام مدير مكتب التحقيقات الاتحادية (اف بي آي) وقبل أسبوعين من توقيت
الانتخابات بفتح تحقيق جديد معها حول قضية استخدامها بريدا الكترونيا غير
رسمي وهو أمر ساهم، بالتأكيد، في هزيمتها ونجاح دونالد ترامب.
وإذا
عطفنا هذا على اتجاه الانتخابات الفرنسية المقبلة، والدلائل والتصريحات
العديدة حول إمكان فوز رئيسة حزب «الجبهة الوطنية» اليميني المتطرف (وآخرها
تصريح يؤكد هذا الأمر من رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أمس)، فإن حل
المعادلة النهائي لن يكون القبض على المتهم بالفساد والرشوة (وهاتان أقلّ
تهمتين يمكن وصف ساركوزي بهما، لو أطلق القانون حكمه ضده)، بل هو فوز جديد
لليمين المتطرّف بكرسيّ آخر في مجلس الأمن وفي قلب أوروبا.
خطأ طبي قاتل كان كفيلا في انهاء حياة الفنان محمود عبد العزيز
خطأ طبي قاتل كان كفيلا
في انهاء حياة الفنان محمود عبد العزيز
Nov 17, 2016
القاهرة ـ كشف الكاتب الصحافي المصري عماد الدين أديب التفاصيل الكاملة لمرض الفنان الراحل محمود عبد العزيز ومعاناته التي عاشها قبل وفاته.
وقال أديب في مقاله بعنوان “محمود عبد العزيز″ في صحيفة “الوطن”: “منذ أشهر عدة وبالتحديد في شهر رمضان الماضي بدأت معاناة الحاج محمود، أو حودة بآلام في أسنانه قيل في التشخيص الأول أنها تسوس حاد في الأسنان والضروس يحتاج لجراحة.. أجريت الجراحة في فرنسا وثبت بعد فترة أنه حدث فيها خطأ في استكمال الجراحة، مما أدى إلى دخول فيروسات إلى أعلى الفك ومنها إلى مؤخرة الرأس″.
وأشار إلى أنه “شاهدته مرات عدة في باريس يتألم بشدة من ردود فعل هذه الجراحة إلى الحد الذي كانت تتسرب منه بعض عبارات اليأس من الشفاء من هذا الألم رغم الكمية الهائلة التي كان يتناولها من المسكنات.. وتوالت الأحداث حتى اكتشفت بعض الأورام قيل إنها محدودة وبدأت رحلته في فرنسا للمرة الثانية للعلاج ولكن هذه المرة بالكيماوي”.
واستطرد: “وبعد قرابة 20 جلسة من الكيماوي عاد للقاهرة ولكن الآلام عاودته.. فأكدت الأشعة المغناطيسية أن السرطان قد انتقل إلى خمسة أماكن رئيسية منها الكبد والرئة والعمود الفقري والمخ.. باختصار، أبلغ الأطباء في مستشفى الصفا ولديه محمد وكريم أن الحالة ميؤس منها وأن المسألة مسألة وقت وتعهدوا أن يبذلوا كل الجهود للتخفيف عنه حتى يحين أمر الله”.
وتابع “من ناحية أخرى كانت هناك محاولات للبحث عن آخر أمل ممكن للعلاج في باريس، وتم بالفعل إرسال تقرير طبي من مستشفى الصفا مع شريط سي دي إلى أهم استشاري أورام في باريس الذي أكد دقة تشخيص الأطباء المصريين وأن حالته لا تسمح بنقله وأنه لا يوجد أي بروتوكول علاجي يمكن أن ينقذه”.
وأوضح: “تم إخفاء هذه المعلومات عن عبدالعزيز الذي تمكن منه المرض وأصبح يؤثر على حالته النفسية حتى إنه أمضى آخر 8 أسابيع رافضاً للطعام وأصبح يتناول غذاءه عبر محاليل عبر الوريد.. شعر محمود عبدالعزيز بقرب لقاء ربه فكان يكثر من تلاوة ما يحفظ من قرآن ويدعو ربه ضارعاً مستغفراً”.
حاكم نيويورك: تصاعد حدّة جرائم الكراهية منذ الانتخابات الرئاسية
حاكم نيويورك: تصاعد حدّة
جرائم الكراهية منذ الانتخابات الرئاسية
Nov 18, 2016
نيويورك- د ب أ- صرح حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو اليوم الخميس بأن جرائم الكراهية قد “تصاعدت حدتها” في شتى أرجاء الولايات المتحدة، بما في ذلك في ولاية نيويورك، منذ إجراء الانتخابات الرئاسية الأسبوع الماضي.
وتأتي تصريحات حاكم نيويورك المنتمي للحزب الديمقراطي عقب أسبوع من فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في سباق الانتخابات الرئاسية، الأمر الذي طرح على الساحة أجندة قوية مناهضة الهجرة.
وحث كومو الموظفين العموميين والمواطنين على التنديد بجرائم الكراهية، وقال إن إدارته بدأت مؤخرا في إجراء تحقيقات في الجرائم التي تستهدف الأقليات والمهاجرين، بما في ذلك حادث وقع صباح اليوم، حيث تم العثور على علامة الصليب المعقوف في إحدى عربات مترو الأنفاق في مانهاتن.
وأضاف كومو قائلا: “دعوني أكون واضحا للغاية. إن أعمال الكراهية والتعصب هذه تناقض كل ما تدعمه نيويورك (من قيم).. إن التزام الصمت يعد بمثابة تورط في نوع جديد وخطير من التساهل يهدد أسلوبنا الأمريكي”.
وأصدر المدعي العام في نيويورك إيريك شنايدرمان توجيهات لمسؤولي إنفاذ القانون في الولاية اليوم حول كيفية التعرف على جرائم الكراهية والتحقيق فيها ومقاضاة مقترفيها.
وذكر إمام خالد لطيف، المدير التنفيذي للمركز الإسلامي في جامعة نيويورك، أنه خلال الأسبوع الماضي، تم الإبلاغ عن أكثر من 200 حالة من جرائم الكراهية من جميع أنحاء الولايات المتحدة خلال مناقشة مع قادة المجتمع المحلي عقدها شنايدرمان في مدينة نيويورك.
إدارة ترامب ستطلب من المسلمين والعرب في الولايات المتحدة تسجيل أسمائهم
إدارة ترامب ستطلب
من المسلمين والعرب في الولايات المتحدة
تسجيل أسمائهم وستخضعهم للمراقبة
Nov 18, 2016
واشنطن
ـ «القدس العربي» ـ من رائد صالحة : تنوى إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب
دونالد ترامب الطلب من المهاجرين إلى الولايات المتحدة من دول عربية
وإسلامية ودول أخرى تواجه مشاكل في الإرهاب تسجيل أسمائهم، في خطوة وصفها
النقاد بأنها شبيهة بحدث إنشاء معسكرات اعتقال اليابانيين في الأراضي
الأمريكية خلال الحرب العالمية الثانية.
وأكد مستشارون في شؤون الهجرة
طلب منهم ترامب تقديم المشورة لفريقه الانتقالي وإدارته المقبلة أن
القائمين على اتخاذ القرارات الحاسمة يحاولون التوصل إلى قرار بهذا الشأن
خلال فترة مقبلة غير بعيدة، وعلى الأرجح، وفقا لما صرح به سكرتير ولاية
كانساس للشؤون الخارجية كريس كوباتش، فإن قرار التسجيل هو الأنسب لوعود
واتجاهات ترامب وفريقه.
وأوضح كوباتش أن السياسة الجديدة ستظهر عبر
توصية واضحة من خلال أمر رئاسي تنفيذى ضمن الأوامر التنفيذية الأولى التي
ينوي ترامب إصدارها في الأيام الأولى من تولي الرئاسة، مشيرا إلى أن وزارة
الأمن الداخلي عليها المسارعة في تنفيذ الأمر.
وانتقد ديمقراطيون هذه
السياسة وقالوا إن سياسة التسجيل تماثل في بشاعتها معسكرات اعتقال
اليابانيين خلال الحرب العالمية الثانية، في حين أكد كارل هيغبي، وهو من
أنصار ترامب «أن عملية التسجيل قانونية وستواجه اعتراضات صارخة من اتحاد
الحريات المدنية، ولكنها في النهاية ستنفذ»، مشيرا إلى أن «هناك سوابق في
التاريخ الأمريكي على انتهاج هذه السياسات رغم انه شخصيا لا يتفق معها على
الإطلاق».
واحتضن ترامب منذ فترة طويلة سياسة متشددة تجاه الهجرة من
الدول العربية والإسلامية، والحد من الهجرة غير الشرعية القادمة المكسيك
والدول اللاتينية، إذ قال في حديث لشبكة «إن بي سي» في تشرين الأول /
أكتوبر الماضي إنه، وبلا شك، سيطلب قاعدة بيانات لمراقبة المسلمين في
الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن المسلمين يجب أن يسجلوا أسماءهم، وبعد ذلك
بشهر، طالب ترامب بمنع المسلمين من دخول البلاد.
واختارت الحملة
الانتخابية لترامب، في وقت لاحق، لغة أخرى للتخفيف من اللغة العنصرية
والدينية عبر القول إن ترامب يدعو إلى حظر الهجرة من الدول التي لديها
تاريخ في الإرهاب، وليس فرض حظر السفر إلى الولايات المتحدة على جميع
المسلمين.
وأوجز ترامب خلال خطاب انتخابي ألقاه في شهر تشرين الأول/
اكتوبر في ولاية بنسلفانيا سياسته بشأن الهجرة قائلا إنه سيمنع الهجرة من
المناطق المعرضة للإرهاب، حيث لا يمكن القيام بفحوصات أمنية للمتقدمين
بالهجرة أو السفر، مشيرا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات فحص شديدة للغاية على
جميع المهاجرين.
وقد انتهجت الولايات المتحدة سياسة «التسجيل» بعد أحداث
الحادي عشر من أيلول/سبتمبر للمهاجرين من أصحاب المخاطر العالية، ولكن
السياسة انتهت في عام 2011 بعد تساؤلات حول التحيز ضد المسلمين. ووفقا
للمنصة الإعلامية القريبة من الكونغرس «ذا هيل»، من المفترض حسب السياسات
التي يروجها ترامب أن يتم تسجيل جميع المسلمين في الولايات المتحدة.
الثلاثاء، 15 نوفمبر 2016
هل فشلت «ثورة الغلابة» أم لم تكن ثورة؟
هل فشلت «ثورة الغلابة» أم لم تكن ثورة؟
عبير ياسين
Nov 15, 2016
تطرح
العديد من الأحداث التي تمر بمصر قصة للمحقق شارلوك هولمز، أذيعت في حلقة
من سلسلة للمحقق الشهير ظهرت في الخمسينيات باسم «النبوءة القاتلة».
في
الأحداث يقوم طالب في مدرسة ابتدائية بكتابة اسم أحد سكان القرية التي
يسكن فيها على السلالم ليلا قبل أن يموت الشخص بفترة قصيرة. مع تكرار
الكتابة والموت يتم خلق حالة من الخوف يستخدمها القاتل بوصفها فزاعة
لابتزاز الشخص الأكثر ثراء في القرية، من أجل أن يتجنب كتابة اسمه. الموت
المسبق يخلق الخوف، والخوف يسقط الشخص ضحية للابتزاز ودفع الثمن الذي يمكن
أن يستمر مع تجدد الموت. في البداية لا يهتم هولمز بمقابلة الطفل ويعتبر
أنه أداة مثل الطباشير الذي يكتب به، فالطفل جزء من صناعة الخوف، والكلمة
جزء من صناعة الخوف، والخوف جزء من صناعة القوة والمكانة من أجل الثروة
والمزيد من القوة والمكانة.
تلك الدائرة التي صنعها القاتل تقوم على
توليد الخوف واستخدامه لإثارة الرعب وتحقيق هدفه المتمثل في ابتزاز أموال
من يملك، ووقود المعركة هم الفقراء ممن يكتب اسمهم من أجل صناعة حالة الخوف
نفسها، كما هو الوضع في الحياة. تعيد تلك القصة بدورها حالة صناعة الخوف
الدائمة التي تحيط بالمواطن المصري وتؤهل لفكرة الابتزاز المفتوح بلا حدود
باسم الإرهاب والأمن والاستقرار، اعتمادا على التفويض أو الثقة أو الشعبية
التي لا تهتز ولا تتغير مهما زادت التحديات، مادام لا يوجد بديل وما دمنا
في وضع الضرورة.
تفرض القصة نفسها على مشهد 11 نوفمبر 2016 الذي تم
تضخيمه بشكل مثير للاهتمام ليحمل لقب «ثورة» قبل أن يأتي اليوم ويظهر أنه
أقل من هذا بكثير. ورغم أن تصوري للحدث لم يخرج عن هذا الحضور الشعبي
الضعيف، فإن الوقوف أمام اليوم ومحاولة تفكيكه تظل نقطة مهمة في مسار
الأحداث التي تمر بمصر، ومسار فكرة الثورة نفسها، بعد أن وصل الأمر بالبعض
إلى استخدام ضعف الحضور لتأكيد موت فكرة الثورة في مصر، أو انتهاء فاعلية
الحشد الجماهيري، أو دور وسائل التواصل الاجتماعي، وكلها بدورها جزء من
صناعة حالة فشل فعل التغيير الجماهيري، وفشل التغيير في عمومه وتفضيل حالة
الثبات والاستقرار.
تبدأ قصة 11 نوفمبر نفسها على طريقة النبوءة
القاتلة، فإن كان القاتل غير معروف، وفكرة القتل نفسها غائبة عن أهالي
القرية، في ظل تفسير الموت بقوة خفية، وإمكانية وجود قدرات خارقة للطفل
الذي يكتب الاسماء حتى ظهور المحقق في الأحداث، فإن اليوم المخطط للثورة
الذي أطلق عليه تاليا «ثورة الغلابة» ظهر بدون فاعل واضح، ولم يعلن تنظيم
معين مسؤوليته عنه، كما أن بعض التنظيمات رفضت المشاركة فيه لأنه حشد
«مشبوه» لا يعرف على وجه الدقة الجهة المسؤولة عنه. وهنا واتساقا مع خطاب
النظام وإعلامه باللجوء لنظرية المؤامرة، أو عالم شارلوك هولمز والبحث عن
المستفيد، ومن خلال الربط بين غياب الجهة المنظمة وتبني الإعلام الرسمي
والمؤيد والداعم للنظام لترويج حدوث «ثورة» يوم 11 نوفمبر وتضخيمها عبر
التخويف منها ومن المخططات والأهداف التي تسعى لتحقيقها، بما فيها إسقاط
الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى جانب السياسات التي اتبعها النظام قبل اليوم
المحدد، سنجد أن الطرف المستفيد هو النظام نفسه وبشكل أساسي الرئيس الذي
يقدم بشكل منفرد بوصفه أساس شرعية النظام وعامل قوته الرئيسية من خلال خطاب
التفويض المستمر والمتجدد.
وللتوضيح يجب علينا القيام بالربط بين
قضيتين تم ترويجهما من الإعلام المؤيد والمرتبط بالنظام في الفترة نفسها،
وهما تراجع شعبية الرئيس وثورة 11 نوفمبر التي أطلق عليها اسماء مثل «ثورة
الجياع» و»ثورة الغلابة»، وفي الخلفية ارتفاع سعر الدولار بشكل غير مسبوق
مقابل الجنيه المصري، وشروط صندوق النقد الدولي من أجل تقديم القرض المالي
الذي قدم بوصفه الحل الوحيد للأزمة الاقتصادية. ظهرت قضية الشعبية في صورة
تسريبات وتقارير أمنية ومخاوف من انهيار الوضع، لدرجة تؤكد على اهتزاز حكم
السيسي بصورة غير مسبوقة، دفعت البعض للحديث عن نهاية حكمه وتدشين بداية
جديدة في القريب وربما مع ثورة 11 نوفمبر.
في الوقت نفسه الذي استمر
فيه الحديث عن «ثورة الغلابة بوصفها المقابل الطبيعي لزيادة الضغوط على
الشعب وتراجع شعبية الرئيس، وإن تمت صياغتها في إطار يتناسب مع فكرة «أهل
الشر» التي يتحدث عنها الرئيس، فهي جزء من مؤامرة تتزعمها جماعة الاخوان
ويدعمها ناشطو وثوار يناير، على حد وصف العديد من وسائل الإعلام التي
تناولت الحديث عن ثورة نوفمبر والترويج لها عبر التخويف منها.
أما
العلاقة المنطقية بين الشعبية والثورة فتتمثل في انخفاض مؤشر الشعبية مع
ارتفاع مؤشر الثورة، اتجاه يفترض أن تتم تغذيته مع تصاعد الضغوط
الاقتصادية. لهذا يكون من غير الطبيعي أن يقوم النظام، إن كان يشعر بالقلق
والخوف حقا من تظاهرات 11 نوفمبر، بالإعلان عن تعويم الجنيه وزيادة أسعار
الوقود قبل أيام قليلة من الثورة المعلنة. وعندما يقوم النظام بمثل تلك
الخطوة التي تبدو تحديا واضحا للثورة، وللجماهير وللشعبية المفتقدة - وفقا
لما يقوله لنا الإعلام - ثم لا يظهر الحشد وتغيب الثورة فإن التفسير الذي
يخرج به النظام «منتصرا» يتلخص في أن الشعب اختار «الاستقرار ورفض أي دعوة
ضد ذلك» كما قال رئيس الوزراء، أما المعنى الأكثر أهمية للنظام فهو التأكيد
على ارتفاع شعبية الرئيس على عكس ما كان يتردد من تسريبات عن مخاطر انخفاض
الشعبية، واستمرار حالة التفويض التي تتجاوز التحديات وتقضي على أي
محاولات مفترضة للثورة وتمتص الغضب السابق واللاحق، وتؤكد -كما أعلن السيسي
سابقا- أن العلاقة بينه وبين الجماهير خاصة وتتجاوز قدرة التحليلات
والتفسيرات المختلفة وتمكنه من اتخاذ قرارات صعبة في الحاضر وقرارات أكثر
صعوبة في المستقبل. وإن كانت ثورة 11 نوفمبر فشلت - وفقا للخطاب
السائد- رغم الإعلان عن تعويم الجنيه ورفع أسعار الوقود قبلها بأيام قليلة
فإن المقبل يحمل الكثير من التحديات.
يبدو الحدث معلبا ووسيلة لترويج
الضغوط الاقتصادية التي تفرض على المواطنين في ظل الاتفاق مع صندوق النقد
الدولي، وعلى طريقة النبوءة القاتلة، تستخدم حالة التخويف القائمة من أجل
ابتزاز الجماهير، لأن الخطوة المقبلة قد تحمل كتابة اسم جديد أو سقوط دولة
جديدة في مستنقع الفوضى والإرهاب. لا يقدم لنا هذا الطرح بدائل الديمقراطية
والإصلاح مع التغيير، ولكن يطرح نموذج الخوف والمخاطر بوصفه الخيار الوحيد
المطروح والمفروض. وبهذا يمكن أن نفهم أهمية تأكيد النظام وإعلامه المتكرر
على أن البديل هو وضع بعض دول الجوار من غياب الاستقرار وزياده دور
الإرهاب، بالإضافة إلى الاستمرار في نقد ثوره يناير والترحيب بالتشكيك فيها
رغم النص على احترامها دستوريا. تلك العوامل تؤكد للمواطن أن فعل التغيير
لم يأت إلا بالأسوأ، وان بديل الوضع القائم لن يكون إلا أكثر سوءا
بالضرورة. تكرار التأكيد على التطورات السلبية التي تلت ثورة يناير - دون
نقاش أسبابها الحقيقية وما اذا كانت ثورة يناير كاشفة أم أن جهود محاربة
يناير هي المسببة - تؤدي إلى ربط الثورة بالأحداث السلبية بما فيها تطورات
الاقتصاد وتراجع قيمة الجنيه المصري لدرجة غير مسبوقة. وبدلا من ربط
التطورات السلبية بالرئيس أو الحكم وسياساته، كما يفترض، أو كما كان يحدث
بشكل واضح أيام حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي، يتم ربط السلبيات بسنوات
سابقة بما فيها حديث السيسي عن حروب مصر خلال عقود، أو بثورة يناير أو حكم
الإخوان. تتشابك خيوط الرسائل الإعلامية التي يوجهها النظام وإعلامه بشكل
مباشر وغير مباشر لتأكيد سلبية التغيير وخطورة السعي إليه، وربط السلبيات
بأي أسباب أو مراحل تتجاوز النظام الحاكم واللحظة. وكلها جزء من جهود تدعيم
حالة الخوف من الثورة ومن التغيير.
في النهاية يمكن القول إن 11 نوفمبر
لم يكن ولم يقصد منه أن يكون ثورة شعبية، ولكن قصد منه أن يكون اسما في
سلسلة تؤكد على فشل دعوات الحشد الجماهيري وسقوط خيار الثورة، إلى جانب
أنها من وجهة نظر السلطة استفتاء غير مباشر على التفويض وعلى سياسات الرئيس
والقرارات الصعبة التي يتم فرضها على المواطن وبوابة للمزيد من القرارات
الصعبة باسم الشعب في المستقبل.
كاتبة مصرية
معلم أردني حاصل على الدكتوارة يتوجّه إلى عمله على “حمار”
معلم أردني حاصل على الدكتوارة
يتوجّه إلى عمله على “حمار”
Nov 15, 2016
عمان ـ تداول ناشطون عبر صفحات التواصل الإجتماعي صورآ، تُظهرُ أحد التربويين في محافظة الزرقاء الأردنيّة، يمتطي “حماراً” للذهاب بها إلى مركز عمله.
وقرر التربوي يوسف الساحوري الحاصل على شهادة الدكتوراة، استخدام الحمار كوسيلة نقل بدلآ من المركبة نظرآ لما تشهده الإرتفاعات المتكررة لأسعار المشتقات النفطية .
وقال الساحوري لموقع “سرايا”، “نحن نتعرض يوميآ للإذلال سواء من خلال إستخدامنا لوسائل النقل حيث تفتقر لأدنى درجات الإحترام من قبل مشغليها، أو من خلال الإرتفاع المتوالي لأسعار المشتقات النفطية لمن يمتلك مركبة خاصة.”
وأضاف “نحن نتابع نية الحكومة لرفع أجور النقل ايضآ”.
وتساءل “هل ما يمنع من إستخدام المواطنين لوسائل النقل البدائية عطفآ على يتعرض له المواطن من كل هذه التطورات التي تستهدف جيبه فقط..؟”.
قصة السؤال الذي سألته الفنانة ليلى مراد للشيخ الشعراوي وأخجله حتى احمَّر وجهه
قصة السؤال الذي سألته
الفنانة ليلى مراد للشيخ الشعراوي وأخجله
حتى احمَّر وجهه
Nov 15, 2016
القاهرة ـ عُرفت الفنانة ليلى مراد بأنها كانت من إحدى المُترددات على دروس الشيخ الشعراوي، وكانت تتمنى أنّ تنتج فيلماً بعنوان “ليلى المسلمة” على غرار سلسلة “ليلى بنت الشاطئ”، “ليلى بنت الأغنياء”، و”ليلى بنت الريف”، وكانت مواظبة أيضًا على سماع دروس الشيخ الشعراوي في أغلب الأحيان.
وتقول إحدى الروايات، إن ليلى مراد أشهرت إسلامها عام 1946، على يد الشيخ محمود أبو العيون، وكيل الجامع الأزهر، الذي كانت تداوم على حضور الدروس الدينية التى كان يُلقيها، وقبل إسلامها كانت تتعرض لمحاولات تبشيريَّة مسيحيَّة من قبل راهبات نوتردام، بينما يقول المؤلف محمد الغيطي إن ليلى مراد كانت يهودية حتى عام 1946، ولكن المتفق عليه أنها أسلمت في نهاية المطاف، ورفضت العرض الذي قدمه لها، شمعون بيريز، لكي تصبح سفيرة فوق العادة لإسرائيل.
وبعد أنّ أشهرت ليلى مراد إسلامها، كانت تزور الشيخ الشعراوي، لتطرح عليه الأسئلة التى تُحيرها في كافة المجالات، الحياتية والدينية أيضًا، كانت ليلي مراد تتابع برنامج إمام الدعاة الشيخ الشعراوي بالتليفزيون، وتكتب ملاحظات عن الموضوعات التي تريد أن تستوضحها، حيث كانت تسكن بالعمارة المجاورة له بجاردن سيتي.
وذات مرة طلبت ليلى مقابلة الشيخ الشعراوي، كمّا ذكر في مجلة “أخر ساعة”، سنة 1999، وبالفعل رحب بها الشيخ الشعراوي، وأوضح أن كل أسئلتها تدل علي أنها إنسانة ملتزمة بالدين وتريد أن تعرف كل شييء، وبعد أن أجابها على ما تريد معرفته، فوجىء بها تسأله سؤالاً غريباً، قالت قبله: “هسألك سؤال بس متضحكش عليّا”، فردّ الشيخ “اتفضلي”.
وبعد لحظات من التفكير، سألت ليلى السؤال الذي تُريد أن تقوله: “ثدي المرأة معمول عشان لما يجي طفل يرضع منه.. مش كده؟”، فأجابها صحيح، فأكملت: “طيب الراجل عنده (ثدي) ليه؟”.
وعندّما سمع الشيخ الشعراوي السؤال، تمكّن الخجل منه واحمر وجهه وضحك بصوت عالي، إلى أن قال لها: “هذه المسألة دي يمكن المستقبل بين حكمة الله في خلقه”.
وأضاف أنه قرأ إن في الدنمارك حدث أن فتى انقلب إلى فتاة فماذا لو لم يكن له ثدي، قائلاً: “كان يبقى إيه الوضع، وهيعملوا له إيه، فكأن الله عز وجل خلق الثدي للرجل عشان يمكن ينقلب إلى فتاة، وهذه حالات حدثت”.
عقارب ساعة التاريخ تعود إلى الوراء؟
عقارب ساعة التاريخ تعود إلى الوراء؟
رأي القدس
Nov 15, 2016
تداول
البريطانيون نكتة بعد الاستفتاء الذي صوّتوا فيه على الخروج من الاتحاد
الأوروبي تقول: «مع التوقيت الشتوي على البريطانيين إعادة عقارب الساعة إلى
الوراء 60 دقيقة ما عدا الذين صوتوا على «بريكزيت» لأن ساعاتهم عادت
طبيعياً ثلاثين عاماً إلى الوراء».
المراقب لما يحصل في العالم حاليّا
لا يمكن أن يعتبر هذه الفكرة طرفة فهناك مؤشرات كثيرة تدل على نزوع عالمي
عارم للعودة بعقارب ساعة التاريخ إلى الوراء.
ينطبق هذا طبعاً على ما
حصل في الولايات المتحدة الأمريكية من حدث انتخاب دونالد ترامب رئيساً تحت
شعار أساسيّ في حملته الانتخابية هو: «إعادة أمريكا عظيمة»! وهو شعار يحيل
إلى ماض فهمه الناخبون بطرق مختلفة، فالبيض البروتستانت الأنغلو ساكسون
اعتبروه إحالة إلى ماض يمتدّ من غزوهم للقارة الأمريكية وصولاً إلى فترة
الانتصار في الحرب العالمية الثانية التي كرّست أمريكا دولة عظمى واقتصادها
الصناعي أكبر اقتصاد في العالم، بينما اعتبرته الأقليات والسود
والأمريكيين اللاتينيين على أنه انقلاب على الحقوق التي اكتسبوها منذ الحرب
الأهلية مروراً بعقود النضال ضد التمييز والعنصرية خلال القرن الماضي
والتي يُعتبر انتخاب باراك أوباما تتويجاً لها.
ينطبق الأمر أيضاً على
دولة إسرائيل التي قامت على ادعاء عودة حكم اليهود الذي كان موجوداً قبل
ألفي عام وتأسيس لدولة بمفعول رجعيّ يلغي سكان الأرض العرب ولا ينتهي
بإعلان القدس عاصمتها «الأبدية» وإقامة هيكل مزعوم فوق أركان المسجد
الأقصى، وهي أطروحة تزداد هذه الأيام شراسة وضراوة تحت دعوى اعتراف
الفلسطينيين والعرب بـ «الدولة اليهودية».
في الجهة الأخرى من العالم
نجد الزعيم الروسي فلاديمير بوتين يحاول، محفوفا برعاية الكنيسة
الأرثوذكسية، إعادة الامبراطورية الروسية التي تفككت أعمدتها مع سقوط
الاتحاد السوفييتي، ولكنّه هذه المرّة يعود بحسّ انتقاميّ وبرغبة لا سابق
لها في التمدد من أقاصي سيبيريا وبحر اليابان إلى البحر الأسود والبحر
المتوسط.
تستعيد المنطقة العربية بدورها، ولكن من موقع المظلومية
والتهميش والتكسّر والدوران في فلك المصالح الأجنبية، هذه العودة الماضوية
من خلال تيّارين كبيرين، الأول يمثّله تنظيم «الدولة الإسلامية» ونظائره
غير المشعة، والذي يرتكز خطابه الافتراضيّ على استعادة زمن الخلفاء
المسلمين الأوائل، والتيار الثاني تمثّله الميليشيات الشيعية المدعومة من
إيران في العراق ولبنان واليمن، وهي تستعيد بدورها معركة أبدية يكون فيها
شركاء الوطن أحفاد يزيد بن معاوية الذين يجب الانتقام منهم والقضاء عليهم.
وعلى
جانب المتوسط الآخر الذي شهد بدء الحضارة الصناعية الأخيرة نشهد أيضاً
صعود خطير لقوى اليمين العنصري في فرنسا والنمسا وألمانيا وهولندا وغيرها
وكلّها، بشكل أو بآخر، تردد شعارات إعادة العظمة المفقودة أيام الاستعمار،
وتجد ضالّتها وخصمها في المهاجرين الذين لجأوا إليها فأفسدوا فردوسها
المفقود، ناسية أنها تسببت بحربين عالميتين أنتجتا كوارث لا سابق للبشرية
بها، وأن جزءاً كبيراً من عظمتها وغناها نابع من سرقة منظمة وموصوفة
وإبادات جماعية لحضارات أخرى يندى لها جبين الإنسانية.
يعبّر تفشّي هذه
الارتدادات التاريخية المحمومة عن أزمة بنيوية عالمية غير مسبوقة تجد
الإنسانية فيها نفسها أمام ثقب أسود كبير يلتهم أحلامها السابقة عن سلام
يحلّ في العالم بعد حروب أفنت عشرات الملايين، وحضارة وصل تقدّمها إلى درجة
صارت قادرة فيها على تهديد الكوكب الذي تعيش عليه بالفناء، سواء بتلويثها
البيئة أو بأسلحتها للتدمير الشامل.
ولعلّ أسوأ ما في الأمر أن
المتحمسين هؤلاء لإعادة عقارب الساعة مئات أو آلاف السنين لا يرون من
الهوّة التي توشك على ابتلاع الجميع سوى أعدائهم.
حكومة الوفاق الليبية القصف الجوي الأمريكي بالجنوب تم بالتنسيق معنا
حكومة الوفاق الليبية
القصف الجوي الأمريكي بالجنوب تم
بالتنسيق معنا
Nov 15, 2016
ليبيا ـ الأناضول ـ أعلن المتحدث باسم المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، أن القصف الذي نفذه الطيران الأمريكي في الجنوب الليبي مؤخرا تم بالتنسيق مع المجلس.
وفي
تصريح للأناضول قال أشرف الثلثي، اليوم الثلاثاء إن “القصف الذي نفذته
القوات (الجوية) الأمريكية في الجنوب الليبي مؤخرا تم بالتنسيق مع سلاح
الجو الليبي (التابع لحكومة الوفاق)“.
وعما
إذا كان هناك اتفاقية جديدة بين الولايات المتحدة والمجلس الرئاسي تقضي
بتوسيع دائرة العمليات العسكرية الأمريكية خارج مدينة سرت (شمال وسط)، قال
الثلثي: «لا يمكننا الآن الحديث عن طبيعة الاتفاق، ولكن الهدف هو مطاردة
داعش وألا يكون لها مكان آمن في ليبيا يسمح لها بالتواجد فيه وزعزعة
الاستقرار».
وأضاف
الثلثي: «الخناق يضيق الآن يوم بعد يوم على تنظيم الدولة (داعش) في ليبيا
والمطلوب الآن هو مطاردة فلوله ونتعاون مع حلفائنا في هذا الإطار».
ولم يوضح الثلثي مزيدا من التفاصيل حول هذا المستهدف من القصف ومكانه بالضبط والتوقيت الذي تم فيه وما أسفر عنه وهل مستمر أم لا.
ومؤخرا،
قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إن طائرات أمريكية قامت بعمليات
عسكرية في الجنوب الليبي، وهو ما أكدته مصادر أمنية ليبية مطلعة للأناضول،
مشيرة إلى أن القصف كان قريب من مدينة سبها (جنوب).
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من وزارة الدفاع الأمريكية حول ما جاء على لسان الصحيفة والمصادر.
وتدخلت
واشنطن في الحرب ضد تنظيم “داعش” بمدينة سرت بناءً على طلب رسمي من حكومة
الوفاق؛ حيث أعلن رئيسها فايز السراج، بداية شهر أغسطس/آب الماضي، بدء
ضربات عسكرية أمريكية محدودة.
ومنذ
ذلك التاريخ، نفذ الطيران الأمريكي ما لا يقل عن 350 غارة جوية على معاقل
“داعش” في سرت، فيما لا تزال عناصر بالتنظيم تختبئ في جيوب المدينة،
وتحديداً داخل الأحياء السكنية متحصنين وسط زوجاتهم وأطفالهم.
وفي
مايو/أيار الماضي، انطلقت عملية “البنيان المرصوص” بهدف إنهاء سيطرة
“داعش”، على سرت، ومع حلول أوائل سبتمبر/أيلول الماضي، وتمكنت القوات
الليبية المشاركة في العملية من استعادة معظم مناطق وأحياء سرت، وتركت
تنظيم “داعش” محاصراً في مساحة محدودة فيها.
المرحوم / فرج عمر بوشويشينه القطعانى الشهير بــ (فرج الأريال)
المرحوم / فرج عمر بوشويشينه القطعانى
الشهير بــ (فرج الأريال)
المرحوم / فرج عمر بوشويشينه ينحدر من بيت (الرحامنه) بقبيلة القطعان ،، ولد بمدينة درنه فى نهاية القرن الماضى وتحديداً فى سنة 1898م بمنزل العائلة بزنقة حشيشه التى عُرفت بــ (زنقة الحمار) إثر حادثة شهيرة لا زال البعض من كبار السن من جيل تلك المرحلة يتذكرونها كما عُرفت تلك الزنقة (بزنقة الشرقية)... المرحوم فرج بوشويشيه والد كل من ، المهندس / مصطفى والأستاذ القانونى والمؤرخ والناشط المدنى / عمر ، والأستاذ إبراهيم) حفظهم الله تعالى وأطال فى أعمارهم وبارك ألله فى أبنائهم وذريتهم.
حدثنى عنه المرحوم المناضل / عبدالرازق شقلوف فى أحد أحاديثى معه الذى كنت أستمتع بكل ما أسمعه منه قبل وفاته رحمه الله عن رجالات تلك الفترة ، فقال لى إنه (بوشويشينه) الأريال صاحب الطلة الجميله والهندام الأنيق والصحبة الراقية والصوت المُميز بهدوئه وحكمته ، فقلت له (سى عبدالرازق) إننى أعلم إنتقائك للملابس وتميزك بالأناقة كذلك ، فرد بقوله (الأريال) لا يُضاهيه أحد فى لباسه فى تلك الفترة بالرغم من ظروف الحياة القاسية ولكنه كان حريصاً دائماً على أن يكون متميزاً فى كل شئ ..
عاش المرحوم مثل أبناء جيله وقد كانت صباه وطفولته فى العهد العثمانى الثانى تلك المرحلة التى مرت بها ليبيا من الفقر والجهل والمرض وصعوبة الحياة وقد كان العهد العثمانى الثانى يُحاول جاهداً تكوين إدارات خدمية وإدارية لتنظيم الحياة ونشر القانون ولكن ظروف الحياة وعدم وجود موارد مالية لم تساعد ذلك العهد على وضع أى بصمات إجتماعية أو قانونية ، فما هى إلا سنوات حتى تعرض الوطن للإحتلال الإيطالى حيث إزدادت الأمور صعوبة وإنتشرت الأوبئة والأمراض نتيجة للفقر والعازة ودخلت البلاد فى نفق مظلم من الظلم والإحتلال الغاشم .
عمل موظفاً فى مؤسسة الإحتكارات ثم مؤسسة السلع التموينية بدرنه ، أعمال من أجل العيش وتحسين الوضع الأسرى بمرتبات لا ترقى إلى مستوى الرفاهية ولكنها الحياة الصعبة فى تلك الفترة .
المرحوم (بوشويشينه) إتسمت حياته بالوطنية والإنتماء الوطنى كما جيله الذين كانوا يرفضون الظلم الإيطالى وكان هو ورفاقه من الأصدقاء أصحاب التوجه الواحد الذين يثقون فى بعضهم يحاولون تقديم العون والدعم ورفع معنويات حركة الجهاد ضد الإيطاليين عندما كانت الكلمة تودى بصاحبها إلى الملاحقة والسجون الإيطالية وخصوصاً الشباب المُتحمس للخلاص من الإستعمار .
لقد كانت فترة الإربعينات والخمسينيات بمدينة درنه فترة النضال الوطنى وبروز البعض من أبناء المدينة من أمثال ( المناضل / عبدالرازق شقلوف ، وعمر فائق شنيب ، ومحمد الصالحين سرقيوه ، والشاعر (إبراهيم الأسطى عمر) الصديق المخلص والرفيق للمرحوم / فرج بوشويشينه وكم تعرض هؤلاء الوطنيون للإستدعاء من السلطات فى تلك الفترة وخصوصاً فترة الإنتداب البريطانى وقد كانت عبارة بوشويشينه التى كان يقولها للشاعر الأسطى عمر بعد أن أصيب أولئك الوطنيون بفترة من الإحباط (وطنك نايض يا أرهومه) ويقصد بها إبراهيم الأسطى عمر لما كان يبذله من عمل وإتصالات وإلقاء القصائد الوطنية ، فربما تلك الفترة لها ظروفها الخاصة التى جعلت من الوطنيين يفقدون خلاص الوطن من الهيمنة والإستعباد .
رحم الله تعالى ذلك الوطنى / فرج عمر بوشويشينه وأدخله فسيح جناته وجعل كل ما قدمه للحركة الوطنية فى درنه من عمل ودعم معنوى وإجتماعى وإنسانى فى ميزان حسناته ، ورحم كل أصدقائه وأحبابه شباب تلك الفترة المتميزة من العمل الوطنى .
إنتقل المرحوم / فرج عمر بوشويشينه إلى رحمة إلله تعالى فى الأول من فبراير سنة 1973 رحمه الله ورحم جميع أموات المسلمين .
السبت، 5 نوفمبر 2016
طفل بلجيكي في السادسة من عمره يلتحق بالتعليم الثانوي
طفل بلجيكي
في السادسة من عمره يلتحق بالتعليم الثانوي
التحق طفل بلجيكي نابغة، عمره ست سنوات فقط، بالتعليم الثانوى فى العاصمة الهولندية أمستردام، التى انتقلت أسرته إليها قبل عام.
بدأ "لوران سيمونز" دروسه فى مرحلة التعليم قبل الجامعى فى مدرسة "فيندفورد" الثانوية الخاصة بالمدينة العام الماضي، ولكنه أحرز تفوقًا نابغًا فى المناهج التعليمية، وهو يستعد الآن لدراسة المزيد من المواد الأكثر صعوبة.
ووصف الأب ألكسندر، ويعمل طبيب أسنان، أن نجله اجتاز اختبارات قياس معدل الذكاء "أى كيو" بحصوله على 145 درجة على الأقل، ويتلقى حاليًا دروسًا فى الرياضيات بالمدرسة الثانوية، مشيرًا إلى أن ابنه ليس لديه مشكلة فى الاختلاط بالصبية فى سن 12 و 13 عامًا.
وذكر موقع "دتش نيوز" الإخبارى أمس، أن التحاق طفل فى عمر ست سنوات بمدرسة ثانوية هو أمر يحدث للمرة الأولى فى هذه المدينة.
النساء في إسرائيل: ضحايا الاقتصاد الليبرالي ونظام العسكرة
النساء في إسرائيل:
ضحايا الاقتصاد الليبرالي ونظام العسكرة
Nov 05, 2016
الناصرة
– «القدس العربي»: تظهر نتائج مؤشر الجندرية الذي يشرف عليه مركز
«متساويات» في إسرائيل أن درجة انعدام المساواة الجندرية ما زالت على حالها
في السنوات ما بين 2004-2010 ، وأن التمييز العنصري يكرس الفجوة بين العرب
واليهود وأن الحلقة الأضعف هنا هي المرأة العربية.
وتم تسجيل تقلّص في
فجوة عدم المساواة بين الرجل والمرأة نظرًا لسوء في الظروف الاقتصادية
للتشغيل بالنسبة للنساء والرجال في قوة العمل وليس بسبب أي تحسّن في مكانة
النساء. وفي مجال المشاركة في سوق العمل المدني على سبيل المثال وصلت نسبة
تشغيل النساء إلى 59.2 % (%28 بين العربيات) بينما هي 69.5 %بين الرجال
(%64 بين العرب). وفي معدل الراتب الشهري أيضًا يظهر فجوة عميقة بين النساء
ورجال، حيث تتقاضى النساء ما قدره 1900 دولار تقريبا شهريا (1350دولارا
للنساء العربيات) مقابل 2900 دولار للرجال (1900 دولار للرجال العرب) أي ما
قدره 67% من الراتب الشهري للرجال. كما يُشكل معدل الراتب الشهري للنساء
العربيات ما قدره 70 %من معدّل الراتب الشهري للنساء اليهوديات.
أما في
مجال الإعلام فيُبين المؤشر أن ظهور الرجال في الإعلام بين السنوات
2005-2015 شكّل 76 %من الضيوف في البرامج الإخبارية مقابل 24 %نساء. في
مجال عُمق انعدام المساواة أظهر التقرير أن أكثر مجال تعاني فيه النساء من
انعدام المساواة هو في القوّة السياسية والاقتصادية وفي التوزيعة الجندرية
للمِهَن، حيث تُشكّل النساء 77 % من العاملين في مجال التدريس بينما
يُشكّلن ما نسبته 35 %من العاملين في مجال الهايتك. أما في مجال الفقر
فنسبة الرجال والنساء متقاربة جدًا (17.1 %و-18.3 %على التوالي) بينما
النساء يُشكّلن 61 %من متلقي ضمان الدخل وهذا يُظهر أن معاني الفقر بين
النساء هي أكبر وأعمق من الأرقام المجردة. أما في مجال القوة السياسية
والاقتصادية للنساء فتم التطرّق في حسابه إلى نسبة المديرات في مواقع رفيعة
في سوق الاقتصاد (%38)؛ في طواقم التدريس في الجامعات (%23)؛ رؤساء
السلطات المحلية والمجالس الإقليمية (%0.024). وتلخص عضو الكنيست عايدة
توما- سليمان من القائمة المشتركة، رئيسة لجنة المرأة البرلمانية في
تلخيصها الجلسة أنه «يُمكن تلخيص المؤشر بنقطتين أساسيتين: أولاً، أن
النساء في إسرائيل يعملن أكثر، مُتعلّمات أكثر، موجودات في الحيّز العام
أكثر ولكن لم ينجحن بعد في إحداث التغيير المرجو في مكانتهن. والنقطة
الثانية هي أن هناك حاجة إلى تقدّم أساسي على كل الأصعدة وكل الاتجاهات حتى
يتحقّق التطوّر لصالح مساواة المرأة وبما في ذلك الوعي بأن الوضع السياسي،
واستمرار العسكرة والاستيطان والاحتلال والاقتصاد النيو ليبرالي لها
تأثيرات مباشرة على مكانة المرأة وأي محاولة لتجاهلها سوف تجعلنا نراوح
مكاننا.
ويعمل مركز «متساويات» ـ مركز النهوض بالنساء في الحيز العام –
في إطار معهد فان لير منذ عام 2004 ، على فحص مكانة النساء والرجال في
إسرائيل، وهو مؤشر مؤثر يفحص التغييرات الجارية ويعرض صورة مفصّلة لواقع
انعدام المساواة في مختلف مجالات الحياة – العمل والتعليم، والفقر، والقوة
السياسية والاقتصادية، والثقافة والإعلام، والعنف، وتقسيمة الوقت، والصحة،
وعلاقات المركز- الضواحي، والمجتمع العربي، وكل سنة تُضاف إليه مجالات
جديدة. يشار الى أنه رغم الاضطهاد المزدوج تتقدم المرأة لدى فلسطينيي
الداخل بثبات، إذ تظهر معطيات رسمية مع بدء العام الدراسي الجامعي الجديد
أن نسبة النساء لدى الطلاب العرب في جامعات البلاد تبلغ 62% .ويرى مراقبون
أن ذلك يبشر بتغيرات مهمة مستقبلا لصالح المرأة العربية بكل ما يتعلق
بالحيز العام.
نجاة «شيخ شيوخ الشرق الليبي» من محاولة اغتيال
نجاة «شيخ شيوخ الشرق الليبي»
من محاولة اغتيال
Nov 05, 2016
ليبيا
ـ من معتز المجبري: نجا الباشا صالح الأطيوش، شيخ قبيلة المغاربة، من
محاولة اغتيال تعرض لها بتفجير سيارة مفخخة أمام أحد المساجد في ضواحي
مدينة بنغازي (شرق) بالتزامن مع خروجه منه بعد أدائه صلاة الجمعة. وذكر
أقارب الباشا الأطيوش أنه «نجا من محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها إثر تفجير
مجهولين لسيارة مفخخة أمام مسجد (الأطيوش)، في منطقة سيدي فرج، شرقي
بنغازي، أثناء خروجه منه، بعد أداء صلاة الجمعة».
ورغم نجاته فإن أقارب
الأطيوش، الذي يوصف بأنه «شيخ شيوخ قبائل الشرق»، أكدوا أنه «تعرض لجروح
طفيفة نتيجة تطاير شظايا السيارة المفخخة التي انفجرت بعد مروره بالقرب من
المنطقة». وأكدوا أنه «يتلقى العلاج في مركز بنغازي الطبي ببنغازي».
وفي
السياق ذاته، قال مسؤول طبي في مستشفى بنغازي، طلب عدم ذكر اسمه، أن
«انفجار السيارة المفخخة أمام مسجد الأطيوش لم يخلف أي ضحايا بشرية
باستثناء بعض الإصابات الخفيفة التي تعرض لها الباشا الأطيوش، وعدد آخر من
المصلين (لم يذكر عددهم) الذين يتلقون العلاج حاليا (حتى عصر أمس)».
والباشا
صالح الأطيوش هو شيخ قبيلة المغاربة، و»شيخ مشايخ» ما يعرف بقبائل
«الجبارنه»، وهو ائتلاف من أكبر قبائل الشرق يضم: المجابرة، الجوازي،
المغاربة، العواقير، العريبات، العرفة، العبيد، الفوايد. وترأس الباشا
الأطيوش، قبل شهر، ملتقى قبائل الجبارنه للمصالحة، في مدينة جالو في
الواحات (شرق).
وكرم عقيلة صالح رئيس مجلس النواب المنعقد في طبرق(شرق)،
الأطيوش، في 22 تشرين الأول / أكتوبر الماضي، «عرفاناً للدور الذي لعبه
الباشا وشيوخ وأعيان منطقة الهلال النفطي، في دعم القوات المسلحة (التابعة
لمجلس النواب) في تحرير الموانئ النفطية». (الأناضول)
الجمعة، 4 نوفمبر 2016
حكومة تصنع السوق السوداء!
حكومة تصنع السوق السوداء!
Thursday, 03 November 2016
أخيراً.. تجرأت الحكومة، واتخذت قراراً!! ورغم ان القرار له سلبياته وايجابياته.. إلا أنه كان أفضل من ألا تتخذ الحكومة أي قرار!!
فالحكومة، تفتقد الحسم.. وفي الوقت المناسب، بل الضروري.. وهي كما يتندر الناس بها.. «حكومة بكرة» أي لا تؤجل عمل اليوم إلي الغد.. أجله إلي ما بعد الغد، كما قال أوسكار وايلد!! وربما الحكومة تقف هنا مع البرلمان، في موقف اللاموقف. وعندنا الناس علي دين حكومتهم.. وأيضاً علي دين برلمانهم.. فإذا كان البرلمان لا يتحرك دائماً إلا متأخراً.. فان الحكومة كذلك 100٪ بل الحكومة ـ كثيراً ـ ما تستفيد من الأزمات.. فاذا كان سعر السكر عالمياً قد زاد كما قال وزير التموين.. فانها استفادت من نشر أخبار هذه الزيادة.. واستفادت أكثر من أزمة اختفاء السكر أو إخفائه، لكي تزيد من السعر، علي الجميع. وليس فقط علي القادرين بل وأيضاً علي حاملي بطاقات التموين!!
<< والحكومة ـ ربما دون أن تدري ـ تسهم في الغلاء، بعدم الاستعداد كما يجب لمواجهة أي أزمة. بل دائماً ما تكون قراراتها متأخرة مما يساعد علي السوق السوداء.. وعلي تصاعد موجات الغلاء.. وفي كل السلع وأمامنا تجربة أسعار السكر. وقبلها أسعار لبن الأطفال.. وفي الطريق أزمة البوتاجاز.. بحجة أن الشتاء جاء مبكراً!!
وتأخر قرارات الحكومة يوفر لعصابات الغلاء والمافيا أفضل الظروف للتربح وجني الثمرات.. ولا أحد يمكنه تصور كم ربح المتآمرون من أزمة الدولار ولا كم ربح تجار السكر ومستوردوه.. هو والسكر.. تماماً كما ربح مستوردو مولدات الكهرباء الصغيرة، وتجار الشموع عند أزمة الكهرباء منذ عامين ولا كم سيربح تجار اسطوانات الغاز.. أو العمال الذين يحملونها للبيوت.. أي أن الحكومة تفتح صدرها ليربح كل هؤلاء.. من البسطاء!!
<< وهنا أتذكر أننا علي الأبواب من أزمة بوتاجاز.. حقيقة وزارة البترول تتحمل كثيراً في التوسع في نظام ربط البيوت بشبكة الغاز الطبيعي.. الا أن القطاع الأكبر مازال تحت سيطرة «اسطوانة البوتاجاز» فهل تعاقدنا علي استيراد ما يلزم.. قبل أن تقع الواقعة.. ويستغل العمال والموزعون الظروف ليخلقوا أزمة وتباع الاسطوانة بأضعاف أضعاف سعرها الرسمي تلك واحدة.. ولا حجة هنا لعدم وجود المال اللازم للاستيراد. إذ لا يمكن أن يظل البيت دون أنبوبة البوتاجاز.. كما لا يمكن أن يعيش المصري دون كهرباء أو دون مياه للشرب.. فهل تفاجأ ـ بعد أن تقع الواقعة ـ بمن يتعلل ويدعي أننا فوجئنا بأن الاحتياطي لا يكفي.. وأن ناقلات الغاز أو البوتاجاز تعطلت في الطريق؟!
<< ونعرف ـ ونعترف ـ ان ظروفنا غاية في البؤس.. ولكن ما يعيبنا أننا حتي الآن لا نعرف ما هو الضروري.. وما هو الأشد ضرورة.. أي اننا لا نعرف كيف نرتب ضروراتنا.. وبالتالي يعيش المصري بسبب ذلك أياما من التخبط.. وأخري من تأخر الحكومة عن اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب.. ليحصل عليه المواطن بالسعر المناسب، وبعيداً عن أي سوق سوداء تنشأ بسبب كل هذه المعوقات.
<< أم نقولها صريحة إن حكومتنا ـ بلل الله تربتها كما قال شاعرنا بيرم التونسي..هي المساهم الأول..والمنفذ الأول لنشأة أي سوق سوداء وإلي نشوء طبقة المنتفعين من أي أزمة.. أي مافيا الأسعار التي يشكو منها كل مصري.. أخشي أن أقول ذلك!!
الصادق الغرياني: الإيرانيون بدأوا دخول ليبيا وهم خطر على عقيدتنا
الصادق الغرياني:
الإيرانيون بدأوا دخول ليبيا وهم خطر
على عقيدتنا
Nov 04, 2016
لندن
– «القدس العربي»: قال المفتي السابق، الصادق الغرياني، إن الإيرانيين
بدأوا دخول ليبيا وهم خطر على عقيدتنا فلنحذرهم، مشيرًا إلى أن على الثوار
أن يعتبروا أنفسهم في بداية الثورة فينظموا صفوفهم ويشكلوا غرفة أمنية
لحماية العاصمة طرابلس.
وأضاف خلال برنامج «الإسلام والحياة» بقناة
«التناصح»، أُذيع مساء الأربعاء: لا نطالب بمواجهة العدو بالسلاح مع عدم
القدرة، لكن نقول خذوا حذركم فالشيعة لهم مكر وخداع ويتسللون بخبث.
وأشار الغرياني إلى أن الوطن في المدة الأخيرة أصبح مستباحًا استباحة كاملة، وكل دولة تريد أن تتدخل فيها بمخابراتها وقواعدها.
الأمم المتحدة: مقتل 239 مهاجرا قبالة سواحل ليبيا
الأمم المتحدة:
مقتل 239 مهاجرا قبالة سواحل ليبيا
Nov 04, 2016
جنيف
ـ رويترز: قال متحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة
أمس الخميس، إن 239 مهاجرا على الأقل يعتقد أنهم من غرب أفريقيا لقوا حتفهم
إثر غرق قاربين قبالة سواحل ليبيا. وقال فلافيو دي جياكومو المتحدث باسم
المنظمة الدولية للهجرة نقلا عن ناجين، إن مجموعة من المهاجرين تضم 20
امرأة وستة أطفال بدأوا رحلتهم على متن قارب مطاطي من ليبيا حوالى الساعة
الثالثة صباحا أول أمس الأربعاء لكن القارب غرق بعد بضع ساعات.
ومع مرور
الوقت وصل منقذون لكن بعد غرق معظم من كانوا على متن القارب. وتم انتشال
12 جثة من بينهم ثلاث لأطفال في حين نجا 27.وورد تقرير عن نجاة امرأتين في
كارثة منفصلة وقعت تقريبا في الوقت ذاته لكن قاربهما كان يحمل نحو 130
شخصا. وقالت المنظمة الدولية للهجرة إنه بإضافة عدد القتلى الأخير يصل عدد
الذين فقدوا في البحر المتوسط منذ بداية هذا العام إلى 4220 قتيلا مقارنة
بعدد 3777 خلال العام الماضي كله.
وقال دي جياكومو إن شهر تشرين الأول/
أكتوبر الماضي شهد صعودا في تدفق المهاجرين إلى إيطاليا حيث وصل 27388 وهو
عدد أكبر من مجموع الذين وصلوا إلى إيطاليا خلال الشهر ذاته في العامين
الماضيين مما جعل إجمالي عددهم هذا العام يتجاوز 158 ألف شخص.
وأضاف أن
المهربين الذين ينظمون رحلات الهجرة قالوا للمهاجرين إن تدريب الأوروبيين
لخفر سواحل ليبيين يعني أن مهمات الإنقاذ ستنتقل قريبا إلى ليبيا، وأن أي
مهاجرين سيتم إنقاذهم قبالة السواحل الليبية سيتم إعادتهم إلى شواطئ ليبيا
ولن يتم نقلهم إلى إيطاليا.
وأوضح المتحدث أن ذلك ربما يكون السبب وراء
الموجة الحالية من تدفق المهاجرين عبر القوارب، مشيرا إلى أن هذه المعلومة
المستقاة من المهاجرين الذين أنقذوا لم تتأكد صحتها بعد.
مهربون يدفعون مهاجرين لاعتلاء قارب غير آمن تحت تهديد السلاح في ليبيا
مهربون يدفعون مهاجرين
لاعتلاء قارب غير آمن تحت تهديد
السلاح في ليبيا
Nov 04, 2016
جنيف- د ب أ- ذكر صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) الجمعة أن المهربين في ليبيا دفعوا مهاجرين رغما عنهم إلى ركوب زورق تحت تهديد السلاح قبل غرقه، وذلك بعد يوم من الابلاغ عن وفاة أو فقدان نحو 240 شخصا في حادثي غرق سفينتين في البحر المتوسط.
وذكرت المنظمة الدولية للهجرة في جنيف أن خفر السواحل الايطالية نقلوا 27 ناجيا و12 جثمانا من السفينة الغارقة الأولى إلى جزيرة لامبيدوسا وكذلك ناجين اثنين من السفينة الغارقة الثانية.
وقالت امرأة ليبيرية خسرت ابنها وبنتها وشقيقها في أحد الحادثين لأحد عاملي يونيسيف إنها دفعت للمهربين 2400 دولار لإحضار عائلتها إلى إيطاليا، ولكنها رفضت اعتلاء الزورق لأنه بدا غير أمن.
وقالت عاملة المساعدات بيونيسيف هيلينا رودريجيز: “ولكن المهربين أطلقوا النار عليهم وأجبروهم على الركوب”. وبحسب يونيسيف، الكثير من الضحايا من غرب أفريقيا من السنغال وليبيريا وغينيا ونيجيريا.
وقال فلافيو دي جياكومو، المتحدث باسم منظمة الهجرة الدولية، لوكالة الأنباء الألمانية إن نحو 160 ألف مهاجر وصلوا إيطاليا منذ كانون ثان/ يناير وهي زيادة بنسبة 13 بالمئة عن نفس الفترة من العام الماضي بسبب توافد 27388 شخصا في تشرين أول/ أكتوبر.
الخميس، 3 نوفمبر 2016
متحف فن كتابة القرآن في واشنطن
متحف فن كتابة القرآن في واشنطن
تحتضن العاصمة الأمريكية، واشنطن ، متحف فن كتابة القرآن الكريم، الذي يضم نسخًا لأقدم المخطوطات، المكتوبة على رقع من الجلد والورق، في محاولة استكشافية لتاريخ تطور فن كتابة القرآن الكريم في العالم الإسلامي.
وتضم هذه المخطوطات، التي جمعها المتحف، نحو 60 نسخة من أهم المصاحف من العالم العربي وتركيا وإيران وأفغانستان، ويعود تاريخ المخطوطات النادرة من المصحف، التي كتبت ورسمت في مدن ومناطق مختلفة، لنحو 1000 عام.
وقالت معصومة فارهاد، أمينة متحف الفن الإسلامي، إنه على الرغم من أن كل نسخة من المصحف الشريف تحتوي على النص المطابق نفسه، إلا أن مهارة وإتقان الفنانين قد حوّلت كل نسخة منها إلى عمل فني فريد.
الأربعاء، 2 نوفمبر 2016
تاريخنا ليس مقدسًا
تاريخنا ليس مقدسًا
عبدالحميد الأنصاري
دراسة التاريخ عبر مراحل التعليم العام للناشئة لها الأثر الكبير في صياغة عقولهم وتشكيل وجدانهم وتوجيه سلوكهم وتنمية وعيهم بتاريخ أمتهم واستخلاص الدروس والعبر منها، وبالتالى تصورهم للحاضر والمستقبل، كما أن لها الإسهام الأكبر في تشكيل نظرة شبابنا إلى الشعوب الأخرى، وفى ترسيخ التسامح وقبول الآخر في البنية المجتمعية.
ودراسة التاريخ من جهة أخرى لها دور بارز في تقوية الانتماء الوطنى للطلاب تجاه مجتمعهم ودولتهم ونظامها السياسي، ومن هنا كانت أهمية بناء مناهج تاريخية تقوم على رؤى متوازنة وموضوعية للأحداث والشخصيات التاريخية، بإبراز الجوانب الإيجابية والسلبية معًا للأعمال والإنجازات، بهدف تكوين عقلية نقدية لدى الطالب وإكسابه مهارة الفكر النقدى الحر منذ المرحلة الإعدادية المبكرة، هذه المهارة النقدية هي التحصين المعرفى ضد أمراض التطرف والغلو والكراهية والاستعلاء والغرور الكاذب.
التساؤل المطروح هنا: هل ندرس تاريخنا الإسلامى لناشئتنا وفق المنظور الموضوعى النقدي؟
في تصورى، وأرجو أن أكون مخطئًا، أن معظم المناهج الدراسية للتاريخ الإسلامى، في تعليمنا العربى، تدرس للناشئة طبقًا لمنهجين:
الأول: التركيز على التاريخ السياسي: أي تاريخ الخلفاء والحكام والقادة الأبطال وحروبهم وغزواتهم وفتوحاتهم وانتصاراتهم وأمجادهم ومآثرهم، مع تغييب دور الشعوب وإهماله في صنع هذه الإنجازات، فأصبح تاريخنا تاريخ سير الملوك والأبطال، لا تاريخ الناس الذين عاشوا في هذه المجتمعات، وساهموا في أحداثها، وواجهوا تحدياتها وتغلبوا عليها، أي أن التاريخ الاجتماعى للمجتمعات العربية لا يكاد يظفر بعناية المناهج الدراسية، التي يعظم دور الفرد البطل، ويهمش دور الشعوب صانعة الأحداث، ولذلك لا نندهش من ولع شعوبنا بالقائد الرمز الذي يتحدى الغرب وأمريكا وإسرائيل، حتى لو استبد بهم، وداس كراماتهم وانتهك حرياتهم، وقادهم إلى الهزيمة، كما لا عجب في انتظار شعوبنا الطويل لمجيء المهدى المنتظر الذي يملأ الأرض عدلًا، إذ شعوبنا عاجزة عن التغيير في تناقض مع قوله تعالى «إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ».
الثاني: النزعة التمجيدية للماضي: ندرّس التاريخ الإسلامى للناشئة وفق منظور تمجيدى للماضى ورموزه وشخصياته، تغيب فيه المآخذ والمظالم، وتبرز فيه المحاسن والمآثر، يدرس التاريخ عبر منهج انتقائى، يظهر اللحظات المضيئة، في تاريخ يمتد ١٤ قرنًا، ويغيب ألف عام، تخللته صراعات دموية على السلطة، وقمع المعارضة، ومذابح ودماء غزيرة لمسلمين سالت بيد مسلمين، ومظالم عامة، ونزاعات مسلحة طائفية وقبلية وإثنية ممتدة، ولم يتورع الأمويون عن ضرب الكعبة بالمنجنيق، وهو ما لم يجرؤ عليه عرب الجاهلية، وصلبوا ابن الزبير، وهو محرم دينيًا، كما تجرأوا على قتل ابن بنت الرسول الإمام الحسين ونكلوا بأهل بيته، واستباحوا مدينة الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم، وعلى منوالهم فعل العباسيون، ومن بعدهم العثمانيون، سلسلة من الظلمات بعضها فوق بعض، كل هذه الظلمات يمر عليها التاريخ المدرسى مرور الكرام، بدون نظرة نقدية تقويمية، ويبرز تاريخنا الملقن لطلابنا مقولة المرأة المستغيثة «وا معتصماه»، ولا يقول شيئًا عن إذلال كرامة المسلم المطحون والمهمش الذي كان يجلد وتؤخذ منه الجباية قسرًا، لينعم الخليفة في قصره.
يفخر التاريخ المدرسى بمقولة هارون الرشيد للغمامة المارة على قصره: «أمطرى حيث شئتِ، فسيأتينى خراجك»، تباهيًا بامتداد الإمبراطورية الإسلامية، ولا يذكر شيئًا عن الدماء التي أريقت، حتى يأتى هذا الخراج للخليفة! يحشو أذهان الناشئة بأمجاد أمتهم، وهذا مطلب مشروع، ولكن ماذا عن نظرة الشعوب المغلوبة للعرب الفاتحين؟! وماذا عن المظالم الواقعة عليهم؟! ولماذا بخس الحق التاريخى للشعوب الأخرى؟
يركز تاريخنا على أخطاء الآخرين ومؤامراتهم ضد المسلمين، ماذا عن أخطائنا تجاههم؟
ختامًا: تاريخنا ليس مقدسًا، هو تاريخ بشر يصيبون ويخطئون، وليسوا منزهين عن الأهواء والأخطاء، وعلينا تدريسه وفق رؤية نقدية هدفها الإفادة من دروسه وعدم تكرار أخطائه، المنهج التمجيدى للماضى جعل أعناق شبابنا مشدودة إلى الوراء في أحلام رومانسية تسعى إلى استعادة هذا الماضى ونظامه السياسي، الخلافة.
نقلًا عن الجريدة الكويتية
بريطانيا تكشف عن 3 أهداف لمؤتمر لندن حول ليبيا وتحذّر من الفوضى
بريطانيا تكشف عن 3 أهداف
لمؤتمر لندن حول ليبيا وتحذّر من الفوضى
Nov 02, 2016
دبي
– د ب أ: كشف سفير بريطانيا لدى ليبيا بيتر ميليت عن ثلاثة أهداف لمؤتمر
لندن حول ليبيا الذي عقد أمس الثلاثاء، محذرا من حصول فراغ وفوضى في حال
عدم اتفاق الليبيين.
وقال ميليت، في تقرير وزّعه مركز الإعلام والتواصل
الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي، إن لقاء لندن حول ليبيا
يهدف لتأكيد الدعم الدولي للاتفاق السياسي الليبي وكسر الجمود في تنفيذه
وإيجاد حلول للمشاكل الاقتصادية التي تواجهها البلاد عبر توفير الخدمات
الأساسية للمواطنين الليبيين عبر تسهيل زيادة عائدات النفط واستخدام هذه
العائدات لتحسين ظروفهم.
وأضاف السفير البريطاني أن مؤتمر لندن هو أيضا
فرصة للتأكيد على دعم المجتمع الدولي القوي لحكومة الوفاق الوطني برئاسة
فايز السراج وللاتفاق السياسي الليبي وتفعيله بما يخدم مصلحة الشعب الليبي،
داعيا جميع الأطراف الليبية للوقوف معا لمنع حدوث مزيد من الفوضى والفراغ
السياسي في ليبيا.
وأكّد ميليت أن القرار يعود لليبيين وأن دور المجتمع الدولي هو فقط تسهيل الحوار بين جميع الأطراف الليبية.
وكان
وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون قد قال حول اللقاء إن «بناء ليبيا
تنعم بالأمان والأمن والازدهار، وتكون قادرة على مواجهة التحديات في
المنطقة بكل ثقة، من مصلحتنا جميعا، وبات من الضروري الآن أن تحقق حكومة
الوفاق الوطني تقدما سريعا في توفير الخدمات العامة كالكهرباء والسيولة في
البنوك لمصلحة الليبيين جميعا».
يذكر أن لقاء لندن حول ليبيا دعت إليه
بريطانيا والولايات المتّحدة، ويشارك فيه رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز
السراج، ومحافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق عمر الكبير، ووزير الخارجية
الليبي طاهر سيالة والممثل الخاص للأمم المتحدة مارتن كوبلر وعدة دول من
بينها السعودية والإمارات بالإضافة إلى بعثة الأمم المتحدة وممثلين عن
الولايات المتحدة، إيطاليا وبريطانيا.
توقيف إمام مسجد حرض على قتل من لا يؤدي صلاة الجماعة في سويسرا
توقيف إمام مسجد
حرض على قتل من لا يؤدي صلاة الجماعة
في سويسرا
Nov 02, 2016
جنيف- أ ف ب- اوقفت شرطة سويسرا أمام مسجد قرب زيوريخ الاربعاء بعد ان حض اتباعه على قتل المسلمين الذين لا يؤدون صلاة الجماعة.
وقال رئيس نيابة زيوريخ في بيان انه تم فتح تحقيق جنائي بحق امام مسجد النور وهو اثيوبي دعا خلال خطبته يوم 21 تشرين الاول/ اكتوبر إلى قتل المسلمين الذين يرفضون المشاركة في صلاة الجماعة في المسجد وطلب من الحاضرين الوشاية بهم.
وقال النائب العام انه تم كذلك توقيف ثلاثة اشخاص اخرين للتحقيق معهم لكن دورهم “غير واضح”.
بالاضافة إلى ذلك اعلنت شرطة زيوريخ انها فتشت المسجد صباح الاثنين واوقفت بالاضافة إلى الامام وثلاثة من مرتادي المسجد، اربعة رجال تتراوح اعمارهم بين 23 و35 عاما، يعتقد انهم انتهكوا قانون اقامة الاجانب.
وذكرت وكالة الانباء السويسرية أن مسجد النور استرعى انتباه وسائل الاعلام باعتباره مركزا للحض على اعتناق التطرف وان العديد من الشبان الذين كانوا يرتادونه التحقوا بتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.
واورد موقع “20 دقيقة” السويسري أن الامام الاثيوبي الذي وصل حديثا الى المسجد كان يخطب بالعربية. وتمت تنحية سلفه بسبب مواقفه المتطرفة.
وقالت وسائل الاعلام السويسرية ان مالكي المبنى الذي يضم المسجد لا يرغبون بتمديد عقد الايجار ما يعني انه سيغلق ابوابه بنهاية السنة على الارجح.
في جنيف، كشفت صحيفة “لو تان” قبل أيام أن حارس المسجد الكبير يعتبر صاحب سوابق امنية في فرنسا، بعد ان كشفت وسائل الاعلام العام الماضي ان اثنين من ائمة المسجد الثلاثة لديهما ملف أمني في فرنسا.
الثلاثاء، 1 نوفمبر 2016
حشد من المواطنين الجزائريين الغاضبين يعلقون لصّ من قدميه على جدار عارياً
حشد من المواطنين الجزائريين الغاضبين
يعلقون لصّ من قدميه على جدار عارياً
Nov 01, 2016
الجزائر ـ اقدم حشد من المواطنين الجزائريين الغاضبين، على تجريد رجل من ملابسه وتعليقه على أحد الجدران، بعد أن قام بسرقة شيخ طاعن في السن بعد بيعه لبقرة، حسب تعليقات النشطاء.
ووقعت محاولة السرقة بسوق “بوييزان” بمدينة “اقبو” ولاية “بجاية”، فقام عدد من السكان بإلقاء القبض على اللص وتعليقه من قدميه شبه عار كالذبيحة على احد الأسوار، ثم تناوبوا على ضربه إلى أن تدخل رجال الأمن.
ومن غير المؤكد إن كانت السلطات قد تدخلت في الوقت المناسب وأنقذت حياة الرجل، أم أنه قضى نحبه من جراء الضرب المبرح.
عام القراءة ::: بروين حبيب
عام القراءة
بروين حبيب
Nov 01, 2016
عشت
تجربة فريدة في عالم القراء من كل الأعمار في دبي مؤخرا، عشت حلما فائق
الروعة تحقق على أرض الواقع وأدركت من خلاله أن القارئ هو الآخر يحتاج
لفضاء من الحرية والتشجيع، أولا ليقرأ وثانيا ليعطي رأيه ويمنح الكتاب حياة
ثانية، ويخلق تلك الحركة التي تشبه الدورة الدموية التي تحافظ على حياة
الكُتّاب والشعراء وصناع الكتاب.
إن لم يحصل القارئ على هذه الفسحة فلن
يكون قارئا فعّالا، بقدر ما ينطفئ فيه فعل القراءة شيئا فشيئا. وبالمناسبة
علينا أن لا نتجاهل جحافل القراء في العالم العربي خلال القرن الماضي،
والسجالات التي كانت تفتح ولا تنتهي حول ما ينشر وما يقال. والجرائد التي
كان لها سلطة توازي سلطة من يتربعون على عروش الدولة.
علينا أن نتذكر
أنفسنا ونحن نتنافس حول من قرأ أكثر، ومن اكتشف القصة الأجمل ونحن بعد في
عمر الفراشات. علينا أن نستعيد تلك المشاهد البديعة ونحن نحضن الكتب إلى
صدورنا متحمسين لقراءة المزيد.
من صنع نزار قباني ومحمود درويش وكل
الكبار في الزمن الذي مضى إن لم نكن نحن قرّاء تلك المرحلة؟ وتلك المرحلة
ليست بالبعيدة جدا عن الزمن الحاضر، لكن شيئا ما حدث وأفقد القارئ حماسه
ليواصل فرض سلطته على المكتبات والناشرين والمؤلفين أنفسهم.
قرائي
الصغار الذين التقيتهم مؤخرا كانوا مدهشين في أحاديثهم، في طريقتهم السليمة
لقراءة نصوص قاموا باختيارها، وكأن ما حدث لهم شبيه بيقظة الأرض في الربيع
بعد سبات الشتاء. كلهم لا فرق بينهم وبين أزهار صغيرة تشق الصّخر وتخرج
للسطح. كان ربيعا خارقا، مليئا بالسحر الذي ظننته منذ فترة قريبة أنه لن
يتحقق.
هل هناك من قام بحملة قراءة شبيهة بهذه من قبل؟ لعلّ إعلاميين
وكتابا قاموا بحملات فردية على مستوى مدنهم لكنها حملات متواضعة لم تكسر
الحدود الفاصلة بين الكتاب والمجتمع، ولم تخترق أسوار الجهل التي تسيج مدنا
بأكملها إن لم نقل أمما بكاملها.
هذا «القتال» الذي يقوم به البعض من
أجل نشر ثقافة القراءة يواجهه عدد هائل من الانهزاميين يقومون بوعي أو بلا
وعي بردع كل الطاقات الإيجابية وتحطيمها، ولعل هذا السلوك يحتاج للدراسة
قبل الانطلاق في حملات القراءة المماثلة لحملة دبي التي أطلقها ورعاها
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. والحديث عن دبي حديث يثير غيرة الكثيرين، إذ
يعتقدون أن هذه المدينة ليست أكثر من صورة لا تعكس الواقع الحقيقي لها أو
خلفيتها الأساسية، لكن من لم ير فرحة الناجحين في مشروع تحدي القراءة
العربي فهو فعلا لم ير الوجه الحقيقي لدبي وللإمارات كلها. حين يفوز طفل
بجائزة القراءة مقدارها 150 ألف دولار وهي تفوق قيمة الجوائز العربية
مجتمعة لمكافأة كاتب على إبداعاته فإن الأمر يقلب الأمور كلها لصالح
الكتاب. والمعضلة ليست في ضخامة الرقم، بل في الرقم الذي خصص للقارئ، لأن
القارئ هو الذي يصنع الكتاب.
حين تفوز مدرسة بمليون دولار قيمة جائزة
القراءة وهي جائزة بحجم « نوبل» فإن كل الأفكار التي حاولت تشتيتنا سابقا
بشأن دور الإمارات الحضاري تسقط وتتلاشى ولا يبقى أمامنا إلا هذا الحماس
العارم الذي يتوهج في داخلنا لنتشبث بالكتاب مجددا.
وأنا أعلن أسماء
الفائزين من على خشبة مسرح الأوبرا بحضور رسمي لأول مرة لقائد عربي يسخر
المال من أجل مشروع تنويري نهضوي عبر مبادرة إنسانية مذهلة هي مبادرة تحدي
القراءة العربي التي أطلقها ورعاها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم… تهميش
القارئ ربما لم يأت بقرار سياسي واضح، ولكنه حتما كان قرارا اتفق عليه
الجميع من تحت الطاولة وتم تعميمه لإطفاء شعلة النور في عقول أبنائنا،
وأعتقد أن فكرة اتخاذ قرار بشأن إعادة القراءة إلى واجهة الإهتمامات
الإنسانية لدى المواطن العربي تجربة أثبت نجاحها الشيخ محمد ووجب اليوم
اتباعها.
إن كان الطفل استطاع أن يقرأ خمسين كتابا خلال سنة مع وجود كل
مغريات اللهو أمامه مع اختلاف ظروف معيشته عن معيشة غيره فإن تحدي القراءة
ممكن. ممكن في الجزائر، والمغرب والأردن والسعودية والبحرين وفي كل شبر من
عالمنا العربي، لأن الجائزة لو توّجت إماراتيا لقيل إن الفائز بها يعيش في
رخاء وكل شيء متوفر له. الفائز الجزائري قدم إلى دبي من مدينة قسنطينة
الشهيرة، وبالصدفة هذه المدينة تشتهر أيضا بعلمائها وفنانينها وتسمى مدينة
العلم والعلماء وقد أخبرتني صديقتي فضيلة الفاروق أن لها زملاء دراسة أيام
كانت طالبة في الثانوية ثم بعدها في الجامعة في هذه المدينة، كانوا يقضون
الليل على الأرصفة تحت أعمدة الكهرباء ليقرأوا لأن شققهم صغيرة وضيقة ولا
حلّ لهم حين ينام الجميع سوى الخروج بعد إطفاء الأنوار، واللجوء لأضواء
الشارع لإتمام القراءة.
ترى هل تغيرت ظروف القارئ في تلك المدينة أم
أنها لا تزال نفسها؟ يبدو لي أن الظروف مهما كانت سيئة أو جيدة فهي لم تغير
شغف القارئ ولم تسحبه بعيدا عن الكتاب. لقد قفزت هذه الحكاية إلى رأسي
وأنا أتأمل الطفل محمد وهو يتكلم بطلاقة وبنضج مخاطبا الجمهور الحاضر في
قاعة الأوبرا وبعدها جمهور الإعلاميين المعجبين بفصاحته. كما تأثرت جدا
بشكل لا يمكن وصفه بلغة حين سمعت صرخة الفرح من تلاميذ مدرسة الأمل في
فلسطين، ترى كيف تجاوز الأطفال مآسي وطنهم بالقراءة؟ كيف تخطوا رعب اللاأمن
واللااستقرار؟ كيف حققوا هذا النجاح فيما غيرهم ينعم بنعمٍ كثيرة ولا يجد
رغبة في اقتناء كتاب مرة كل شهر لقراءته؟ أسئلة كثيرة انفجرت في رأسي وصنعت
ضجيجا بحجم ضجة الفرح التي عشتها مع جمهور واسع من القراء، أثبتوا بجدارة
أن الجميع يحب القراءة… وحتى لا أبالغ سأقول إن حب القراءة فطري في
الإنسان، فكل الأطفال يعشقون الكتاب، ولكن استمرارية هذه الهواية تبقى
مرتبطة بالأهل ونمط التربية الذي يقدمونه لأولادهم. ونوع الأجواء العامة
التي تحيط بهم في المدارس والشوارع والمكتبات العامة والإعلام بكل أنواعه.
تجربة
الإمارات خلال عام القراءة تجربة أكدت كل هذه الفرضيات، وأكدت أيضا أن بعض
الأمور التي نعتبرها صعبة ولا تتحقق بقرار سياسي إنما يمكن تحقيقها، شرط
أن يكون القرار صادرا عن الشخص الصح، شخص في منتهى الرقي والشفافية، متشبع
بالثقافة وحب الفنون وتذوقها، ويعشق شعبه ويتمنى الخير لكل فرد من أفراد
وطنه، ولعل مبادرة الشيخ محمد التي حوّلت الحلم إلى حقيقة ممكنة ستفتح
أبوابا أخرى أمام القارئ العربي، ليقرأ ويضيء فوانيس المعرفة حيثما يكون …
في
داخل تلك الحديقة العربية المزهرة التي رأيتها بعيني ولمستها بيدي وروحي
أدركت أن الرّبيع الحقيقي لهذه الأمة صنعه الشيخ محمد، والآن ننتظر من يرعى
تلك الحديقة وتلك الأزهار لتعطي ثمارها أينما كان، ومن يدري قد ننتج نحن
أيضا جائزة قراء تُقيِّم الكتاب والشعراء خارج لجان التحكيم التي لم تعد
ترضي أحدا. وقد ننتج ما هو أكبر بالتأكيد.
شاعرة وإعلامية من البحرين
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)