سيف الاسلام القذافي
يظهر بشكل عابر على محطة
تلفزيون ليبية
6/11/2013
وكالات:
ظهر سيف الاسلام القذافي نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي مساء
الثلاثاء بشكل عابر على تلفزيون ليبي خاص من زنزانته في سجن في الزنتان
(180 كلم جنوب غرب طرابلس). ورد سيف الاسلام بشكل مقتضب جدا على ثلاثة اسئلة من صحافي تلفزيون "العاصمة". ورد ايجابا على اسئلة حول ما اذا كان يتلقى زيارات، او ما اذا كان في صحة جيدة؟.
وعلى سؤال ما اذا كان يريد محاكمته في الزنتان او طرابلس، قال سيف الاسلام: "الزنتان تقع في ليبيا. ولا فرق بين الزنتان وطرابلس". وظهر
في لباس المعتقلين الازرق وهو جالس على سرير في زنزانته. وبعدما كان يمتنع
في باديء الامر عبر محاميه عن لقاء الصحافيين، وافق اخيرا على الرد على
ثلاثة اسئلة محددة، بحسب القناة التلفزيونية.
وبدا سيف الاسلام متوترا ومنزعجا امام الكاميرا، وحاول وضع اصبعه على شفتيه لاخفاء انه فقد احد اسنانه الامامية.
من
جهته قال العقيد العجمي العتيري، آمر الكتيبة التي اعتقلت سيف الاسلام في
تشرين الثاني (نوفمبر)2011 والتي تحتجزه منذ ذلك الحين بان ثوار الزنتان
السابقين لا ينوون نقل سيف الاسلام الى طرابلس "لاسباب امنية".
وسيف
الاسلام الملاحق من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد
الانسانية، وجهت اليه التهم في 24 تشرين الاول (اكتوبر) محكمة في طرابلس مع
اكثر من ثلاثين من كبار مسؤولي النظام السابق في قضية قمع الانتفاضة في
العام 2011. لكن الثوار السابقين في الزنتان رفضوا تسليم سيف الاسلام الى طرابلس لكي يمثل امام المحكمة رغم طلب من المدعي العام. وتؤكد
السلطات الليبية الانتقالية التي حاولت، بدون جدوى، التفاوض حول نقل سيف
الاسلام الى طرابلس، انه معتقل في سجن تحت سلطة الدولة.
ويواجه
نجل معمر القذافي ايضا اتهامات في قضية في الزنتان لمحاولته تبادل معلومات
خلال زيارة وفد من المحكمة الجنائية الدولية في 7 حزيران (يونيو) 2012 في
هذه المدينة. وقدمت السلطات الليبية في 1 ايار (مايو)
التماسا احتجت فيه على صلاحية المحكمة الجنائية الدولية في ملاحقة نجل
القذافي، وكذلك رئيس المخابرات في النظام السابق عبد الله السنوسي (63
عاما) المسجون في ليبيا ايضا بعد ان اوقفته موريتانيا في منتصف آاذار
(مارس) وسلمته الى ليبيا في 5 ايلول (سبتمبر).
وفي آب (اغسطس) سمحت المحكمة الجنائية الدولية لليبيا بمحاكمة عبد الله السنوسي على اراضيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق